باحث: حماية الطيور المهاجرة من الصيد الجائر مسؤولية عالمية (فيديو)

كتب: نرمين عفيفي

باحث: حماية الطيور المهاجرة من الصيد الجائر مسؤولية عالمية (فيديو)

باحث: حماية الطيور المهاجرة من الصيد الجائر مسؤولية عالمية (فيديو)

قال الدكتور خالد النوبي، الباحث في مجال هجرة الطيور والمدير التنفيذي للجمعية المصرية لحماية الطبيعة، إن الصيد مؤسسة اجتماعية، حتى أن الإنسان كان يمارسه قبل اكتشاف النار، وبالتالي، فإنه ليس ممنوعا، وهو مُصرح به بحكم القانون المصري.

استدامة الموارد الطبيعة

وأضاف الباحث في مجال هجرة الطيور، والمدير التنفيذي للجمعية المصرية لحماية الطبيعة، في مداخلة ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، «ولكن الصيد له أنواع وكميات معروفة، وهو ما يقع تحت بند استدامة الموارد الطبيعة بشكل حكيم، وهذا الأمر يشغلنا ويشغل العالم كله».

وتابع «النوبي»، بأن إدارة الموارد الطبيعية يجب أن تتسم بالحكمة حتى يُستدام الموارد، لأن الناس كلها إذا اصطادت ما تريده واستخدمت البيئة كما يحلو فإنها لن تستمر.

اتفاقية دولية لحماية الطيور المهاجرة

وأوضح الباحث في مجال هجرة، أن «أي جهة تعمل في مجال حماية البيئة، فإنها تهتم باستدامة الموارد البيئية، مثل الطيور، حيث أنها تختلف بين بعضها في حجم التكاثر، والقدرة على التعافي، مما يتطلب وضع قوانين للصيد من جانب الحكومة ومنظمات المجتمع المدني».

وأشار «النوبي» إلى وجود قوانين تطورت بشكل كبير الفترة الماضية في مصر والعالم بخصوص قواعد الصيد، موضحا أن حماية الطيور مسؤولية عالمية، ولافتًا إلى وجود اتفاقية دولية لحماية أنواع الطيور المهاجرة، وكذلك قانون محلي تصدره وزارة البيئة على نحو سنوي.


مواضيع متعلقة