ورش عن «التراث الشعبي» و«كتابة القصة القصيرة» ضمن ملتقى «أهل مصر» بالعريش

ورش عن «التراث الشعبي» و«كتابة القصة القصيرة» ضمن ملتقى «أهل مصر» بالعريش
شهد قصر ثقافة العريش مجموعة من الورش الفنية والتراثية، صباح اليوم الأحد، ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الثالث عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة بالمحافظات الحدودية المقام ضمن مشروع «أهل مصر»، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار «يهمنا الإنسان» حتى يوم 13 من الشهر الحالي، للدمج الثقافي لسيدات وفتيات 6 محافظات حدودية إلى جانب حي الأسمرات بالقاهرة.
تفاصيل ورش أهل مصر
بدأت الفعاليات بالورش المقامة للتعريف بالموروث الشعبي والتراث الثقافي، ومنها ورشة صناعة الثوب السيناوي، قامت خلالها الدكتورة سهام عز الدين عضو أكاديمية البحث العلمي، بتعريف المشاركات بأهمية الثوب السيناوي الذي يعد من أهم تراث بدو سيناء، مضيفة أن نساء القبائل يتقن تطريزه بأشكال هندسية باستخدام إبرة الكانڤاة والخيوط القطنية الملونة بألوان زاهية، كالأحمر الناري الذي يعبر عن البهجة والسعادة، الأصفر الذي يعد رمزا للجبال والوديان، الأزرق الذي يرمز إلى لون السماء والبحر، والأخضر لون الخيرات والزرع.
وفي الورشة الثانية الخاصة بإعادة تدوير المنتجات، قامت الدكتورة شيماء المهدي بتعريف المتدربات بالهدف من الورشة موضحة أنه سيتم خلاله تدريبهن على دمج بعض الخامات الطبيعية كخيوط الجوت «الخيش»، مع الخيوط القطنية والطارات المصنوعة من الخشب الطبيعي، بطريقة معاصرة لعمل تصميمات تعبر عن الهوية المصرية مثل الزخارف الشعبية والنوبية، أو المعروضات الموجودة بالمتحف المصري.وأضافت أن الورشة تعد فرصة لكل متدربة لكي تبدأ مشروعها الخاص، ومن المقرر أن تقدم كل منهن عملا فنيا خاصا بها، هذا إلى جانب عمل جماعي كنتاج للورشة.
كما استمرت فعاليات كل من ورشة الخيامية للفنان عماد عاشور، الجلود الطبيعية لهبة فرج، المكرمية لشيرين محمد، الحلي والإكسسوارات لداليا حسن، وصناعة الحلي التراثي إشراف د. سنية خضر.
من ناحية أخرى، واصل المدرب أسعد المالكي فعاليات ورشة صناعة الأفلام التسجيلية والوثائقية، بينما تحدث الدكتور ناصر مهران خلال الورشة الأدبية، عن القصة من حيث المفهوم، الأنواع، والفرق بين كل من القصة القصيرة والطويلة والرواية، موضحا العناصر الأساسية المكونة للقصة القصيرة.
كما قام بتعريف المتدربات بالخطوات الأساسية لكتابة القصة بداية من اختيار الفكرة، مرورا بالشخصيات، الزمان، المكان، وصولا إلى الحبكة الفنية التي تأتي بعدها الانفراجة «الحل».