جسور الخير .. 3 محاور تنمية تربط شطري النيل بالطرق السريعة في المنيا

جسور الخير .. 3 محاور تنمية تربط شطري النيل بالطرق السريعة في المنيا
آفاق جديدة للتنمية والاستثمار انطلقت في عروس الصعيد محافظة المنيا، ومخاطر كثيرة انتهت بلا رجعة في قرى شرق النيل بفضل إنشاء المحاور الرئيسية الحرة، ومن بينها محور سمالوط الممتد على ضفة نهر النيل، حيث كان سكان القرى يواجهون صعوبات كبيرة أثناء الانتقال بين الضفتين الشرقية والغربية بسبب المعديات النيلية.
إنهاء حوادث الطرق المأساوية
بدأت جهود الدولة بإنشاء محور ملوي قبل بضعة أعوام، الذي يربط بين القرى الشرقية والغربية ويمر عبر الطرق الصحراوية الشرقية والغربية، بما في ذلك الطريق الزراعي «مصر-أسوان»، وأدى ذلك إلى تقليل الاعتماد على المعديات النيلية التي تسببت في حوادث مأساوية في الماضي في مراكز جنوب المنيا، مثل أبو قرقاص وملوي ودير مواس، حيث يوجد محور ملوي الذي يمر وسط تلك المراكز.
وقبل فترة قريبة كان أكثر من نصف سكان محافظة المنيا الذين يعيشون في مراكز الشمال، مثل سمالوط ومطاي وبني مزار ومغاغة والعدوة، يعانون من صعوبات كبيرة بسبب الاعتماد على المعديات النيلية، ومع إنشاء محور بني مزار، ثم محور سمالوط بعدها، تحسنت الأوضاع بشكل واضح جدًا وانتهت المعاناة بلا رجعة.
آفاق جديدة للتنمية والاستثمار
وقال محمد فريد من أهالي مركز سمالوط، إن تلك المحاور فتحت آفاقاً جديدة للتنمية ومازال الأهالي يرغبون في إنشاء المزيد، حيث إن هناك 4 مراكز فقط في المنيا ما تزال تعتمد على المعديات النيلية كوسيلة رئيسية للنقل بين الشرق والغرب لنهر النيل، وهي مطاي ومغاغة وأبو قرقاص ودير مواس، لا توجد كباري أو محاور على النيل تخدم تلك المراكز حاليًا.
وتعمل وزارة النقل على وضع خطة لإنشاء محاور عرضية على النهر كل 25 كيلومترًا لربط مدن المحافظات ببعضها البعض، وتساهم هذه الخطة في القضاء على اعتماد سكان تلك المراكز على المعديات النيلية بشكل كبير، وتسهيل التنقل بين الشرق والغرب عبر النيل.