«حياة كريمة» تغير وجه التعليم الصناعي لفتيات «سنبو» بالغربية.. تطوير شامل

كتب: سمر صالح

«حياة كريمة» تغير وجه التعليم الصناعي لفتيات «سنبو» بالغربية.. تطوير شامل

«حياة كريمة» تغير وجه التعليم الصناعي لفتيات «سنبو» بالغربية.. تطوير شامل

فناء واسع وجدران مزينة برسوم وشعارات إيجابية تحفز الطالبات على استيعاب ما يتلى عليهن من علم في يوم دراسي جديد، وفصول ومعامل مجهزة بأحدث وسائل التعلم الحديثة لتخريج دفعات مؤهلة لسوق العمل، هكذا أصبح المشهد داخل مدرسة «سنبو» الثانوية الصناعية بنات، في مركز زفتى بمحافظة الغربية، بعد أن وصلت مبادرة «حياة كريمة» إلى القرية البالغ عدد سكانها 17 ألف نسمة تقريبا.

تطوير مدرسة سنبو الصناعية بنات

مدرسة «سنبو» الصناعية تنقسم إلى ثلاثة أقسام، الإلكترونيات والأجهزة الدقيقة والزخرفة، تجلس الطالبات وأمامهن معلمين مهرة يتلون عليهن محتوى المنهج الدراسي بشقيه النظري والعملي، داخل فصول ومعامل مجهزة بأحدث وسائل التعلم الحديثة، لتخريج دفعات مؤهلة لسوق العمل، بعد أن تركت مبادرة «حياة كريمة» آثارها في تطوير المدرسة ومعاملها، من أجل تعليم أفضل لأهل قرية «سنبو».

دهان فصول المدرسة

«الفصول كانت حيطانها متبهدلة والديسكات مكسرة ومش عارفين نقعد»، هكذا بدأت الطالبة فاطمة علي، حديثها لـ«الوطن» في وصف الهيئة التي كانت عليها مدرسة سنبو الصناعية بنات، قبل أن يصل قطار مبادرة حياة كريمة إلى قريتها، وقبل البدء في أعمال تطوير المدرسة، حتى تغير المشهد تماما.

رفع كفاءة المعامل

أعمال التجديد التي أجرتها «حياة كريمة» في المدرسة الثانوية، شملت دهانات الجدران ورسمها بشعارات إيجابية، إلى جانب تطوير شبكة الكهرباء الداخلية بالمدرسة، لزيادة كفاءة الأجهزة داخل المعامل، «سرعة الأجهزة زادت بعد تطوير شبكة الكهرباء والحصص العملي بنستفيد منها، كنت الأول مش بحب أجي المدرسة دلوقتي بحب أحضر كل الحصص»، حسب قولها.

اليوم الدراسي داخل المدرسة الصناعية لا يقتصر على الشرح النظري والعملي للمناهج فقط، بل زودت المدرسة بمكتبة بها كتب ومراجع علمية متنوعة المحتوى، لإثراء عقول الطالبات، مع إدراج حصص دعم نفسي للجدول المدرسي، لتوعية الطالبات ببعض العادات والتقااليد، خاصة فيما يتعلق ببعض العادات الريفية الخاطئة، كالزواج المبكر وختان الإناث، لخلق جيل من أمهات مثقفات يصبحن نواة لمجتمعات متقدمة فكريا.


مواضيع متعلقة