خبير عسكري: انتصارات حرب أكتوبر تُدرس في الكليات العسكرية حول العالم

كتب: محمد مجدي

خبير عسكري: انتصارات حرب أكتوبر تُدرس في الكليات العسكرية حول العالم

خبير عسكري: انتصارات حرب أكتوبر تُدرس في الكليات العسكرية حول العالم

أكد اللواء مهندس عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن انتصارات حرب أكتوبر المجيدة ما تزال تُدرس حتى الآن في الكليات والأكاديميات العسكرية حول العالم، ويُشار إليها بالبنان كأحد العمليات «المستحيلة»، والتي تم إنجازها بنجاح بفضل التخطيط والتنفيذ الجيد للمقاتل المصري.

انتصارات حرب أكتوبر المجيدة

أضاف المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، في فيديو بثه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، أن الدولة المصرية أثبتت بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بكل جدارة، أنها الرقم الصعب والأهم في معادلة وموازين قوى الأمة العربية لتقف على قدميها، وتواجه أي تحدي يستهدف الأمة.

ولفت إلى أن الخبراء العسكريين كانوا يقولون إن المعركة «صعبة ومستحيلة»، لكن الدولة المصرية نجحت في هذا التحدي، لذا فإني أرى ما تحقق «إعجاز» وليس «إنجاز» فقط.

وأوضح أن مصر واجهت مجموعة من الموانع التي كانت تعوق العبور والنصر، أولها قناة السويس بما تحتويه بظروف مد وجزر واختلاف مناسيب واتجاه وسرعة التيار، ووجود «النابلم»، وهي مادة كانت تجهزها إسرائيل لإشعال سطح القناة حال محاولة العبور، ليصبح ارتفاع اللهب 22 متر أعلى المياه، ودرجة الحرارة 400 درجة مئوية، مع وجود مخزون لبراميل البترول لزيادة الاشتعال، والعمل على استمراريته لفترة حال محاول الاقتحام.

موجات العبور الأولى

وأشار المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا إلى أن تثبيت الكباري لإجراء عملية العبور على الجانب الشرقي في ظل وجود عدو متمركز، كان تحديا كبيرا أيضًا، خلال 6 ساعات تم إنشاء 8 كباري ثقيل و4 كوبري خفيف و31 معبر معدية، مما ساهم في عبور قرابة 60 ألف مقاتل في موجات العبور الأولى من شرق القناة إلى غربها.

خط بارليف

لفت المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا إلى أن وجود الساتر الترابي، وخط بارليف، المحصن والمدجج بالكثير من «مصاطب الدبابات»، وقواعد الصواريخ، والألغام، وفتحات النيران، كان عائق أيضًا للعبور، لكن مصر تغلبت عليها جميعًا.


مواضيع متعلقة