في اليوم العالمي للحيوان.. كيف أنقذت عائشة بن أحمد «كعبول ولهلوبة» من التشرد؟

في اليوم العالمي للحيوان.. كيف أنقذت عائشة بن أحمد «كعبول ولهلوبة» من التشرد؟
- عائشة بن أحمد
- اليوم العالمي للحيوانات
- الحيوانات
- تربية الحيوانات
- الفنانة عائشة بن أحمد
- عائشة بن أحمد
- اليوم العالمي للحيوانات
- الحيوانات
- تربية الحيوانات
- الفنانة عائشة بن أحمد
يحتفل العالم اليوم 4 أكتوبر، باليوم العالمي للحيوانات، والذي تم اختياره بالتزامن مع يوم إحياء ذكرى القديس الكاثوليكي فرنسيس الأسيزي الذي كان ينادي بالرفق بالحيوانات، وهو حدث عالمي يوحد حركة حماية الحيوان، بقيادة ورعاية مؤسسة ناتوريواتش الخيرية لرعاية الحيوان مقرها المملكة المتحدة، والذي جرى الاحتفال به منذ عام 2003.
اليوم العالمي للحيوانات
ومن أبرز الفنانات التي طالما عرفت باهتمامها وحبها للحيوانات، هي الفنانة التونسية عائشة بن أحمد، إذ تعمل على تدليلها وانتشالها من الطرق والعمل على تربيتها ومعالجتها، والتي تحدثت عن حبها الشديد لها، خلال استضافتها في برنامج «سهرانين»، مع الفنان والإعلامي عمرو يوسف، إذ قالت: «عندي حب كبير للحيوانات من وأنا صغيرة، وكنت عايزة لما أكبر أكون دكتورة، علشان أعالجهم وأساعدهم».
بتسفرهم وبتعين لهم مرافق خاص
«طول الوقت بلمهم من الشارع وبحطهم في البيت، في تونس ومصر».. عبارة واصلت من خلالها الفنانة عائشة بن أحمد، عن حبها وتربيتها للحيوانات خاصة القطط والكلاب، والتي تحرص على العناية بها سواء في مصر أو تونس، مضيفةً: «لما بسافر بسيب حد مرافق ليهم، كل يوم مرة الصبح ومرة بالليل، عندي كعبول ولهلوبة وزيتون، معايا بقالهم 7 سنين».
لا تقتصر إنجازات الفنانة عائشة بن أحمد، على تربية الحيوانات فقط، بل تدافع عنها وعن حقوقها باستماتة، إذ شاركت في إحدى المسيرات في تونس، لإنقاذ الحيوانات الضالة والمشردة في الشوارع، من خلال دعمها لأنشطة الجمعيات المهتمة بالدفاع عن حقوق الحيوانات، خاصة بعدما خسرت نحو 13 جروًا بسبب التسمم، ما جعلها تدخل في حالة نفسية سيئة، خلال عام 2020.
تدافع عن الحيوانات في مسيرة احتجاجية
المسيرة الاحتجاجية التي ظهرت خلالها الفنانة عائشة بن أحمد، كانت تحمل بيدها لافتة تندد بالانتهاكات التي يتعرض لها الحيوانات في تونس، خاصة بعد حادثة قتل 20 كلبًا في ملجأ للحيوانات جزيرة جربة التونسية، التي أثارت استياء كبيرًا في أوساط المجتمع المدني ليخرجوا في مسيرات احتجاجية.