أول تعليق من عائلة عريس الحمدانية بشأن حريق زفاف نينوى.. عاجل

كتب: أحمد عادل موسى

أول تعليق من عائلة عريس الحمدانية بشأن حريق زفاف نينوى.. عاجل

أول تعليق من عائلة عريس الحمدانية بشأن حريق زفاف نينوى.. عاجل

حادث هزّ العراق خلال حفل زفاف، تحول إلى مأساة بكل ما تعنيه الكلمة، عاشها عروسا الحمدانية في ليلة عمرهما، ليتحول الفرح والسرور إلى مأتم ومدفن للجثث، صراخ وعويل في كل مكان، الضيوف يفرون إلى الخارج على أمل الإفلات بأنفسهم من الموت، لكن النيران تلتهم ذويهم وتحول عدد كبير من أهاليهم إلى جثث متفحمة، لتتحول معهم أيضًا حياتهم إلى كابوس لم يستيقظا منه حتى الآن. 

قصص مأساوية ومُحزنة عاشها أقارب العروسين بسبب حفل زفافهم، وفي أول تعليق لصحيفة مصرية من عائلة عريس الحمدانية، خرج ابن عم العريس، مانهال كحك، عن صمته قائلًا: «جميع الأخبار المتداولة والشائعة غير صحيحة وجميعها كاذبة، أخي ريفان لا يلتفت إلى الشائعات والادعاءات منذ يوم الحادث، ومنها ما نشر أنّه وعروسه حنين توفيا في الحادث، ومنهم من شارك أنّهما انفصلا بعد الحادث، نحن أيضا لا نهتم، من يقول يقول»، بحسب حديثه لـ«الوطن».

كحك: مصيبته تكفيه

ظهر ريفان وزوجته حنين في العديد من الفيديوهات المتداولة علي مواقع التواصل الاجتماعي، في حالة من الحسرة والحزن، لا يتحملا أي خسائر أخرى، مصيبتهما تكفيهما بحسب تعبير كحك لـ«الوطن»: «أمس الأول توفى زوج أخته، والبارحة توفي والد زوجته (حماه)».

وعن سؤاله بشأن الإجراءات والخطوات القانونية والشكاوي التي اتخذها العريس ريفان ضد مالك القاعة المتهم بأنّه السبب الرئيسي في الحادث، بسبب إهماله في تجهيز القاعة وعدم توفير أدوات حماية من الحرائق، أجاب: «أخي ريفان لم يتخذ أي إجراءات، لكن الحكومة ألقت القبض على المتهم».

حريق نينوي يسفر عن 107 قتلى و82 جريحا

واندلع الحريق في قاعة مناسبات الهيثم بمحافظة نينوي شمال العراق، مساء 28 سبتمبر، ما أسفر عن 107 قتلى و82 جريحا.

وأوضح وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، خلال المؤتمر الذي عقده يوم 1 أكتوبر، أنّ صاحب القاعة سحب جهاز مراقبة الكاميرات وهرب إلى محافظة أربيل العراقية، حيث تم القبض عليه.

وأضاف أنّ «سقف القاعة كان يحتوي على مواد سريعة الاشتعال، كما أنّ الكحول المنتشرة في القاعة، والسجاد المستخدم لفرش أرضية القاعة تسبب في حدوث الحريق المفجع، ولسوء الحظ لم يكن هناك غير طفاية حريق واحدة ولا توجد أبواب للطوارئ».


مواضيع متعلقة