حياة جديدة لأهالينا.. نهضة متكاملة في المناطق غير الآمنة وغير المخططة لمنع ظهور العشوائيات مجدداً

حياة جديدة لأهالينا.. نهضة متكاملة في المناطق غير الآمنة وغير المخططة لمنع ظهور العشوائيات مجدداً
سنوات من فوضى البناء والتوسّع العمرانى غير المخطّط، عاشتها مصر ودفعت فاتورتها من مساحة الرقعة الزراعية، وزحف العمران العشوائى إلى المدن فى جميع المحافظات، حتى باتت تمثل خطراً داهماً على المجتمع، بتبعاته الاقتصادية والاجتماعية، هكذا كنا، واليوم أصبحنا أمام حياة كريمة وسكن كريم يليق بالمصريين، فتحولت عشش «الدويقة وماسبيرو وتل العقارب» وغيرها إلى كومباوندات «سكن كريم» فى ظل الجمهورية الجديدة.
«إبراهيم»: الرئيس أوفى بوعده لنا
وقال الحاج عباس إبراهيم من سكان ماسبيرو: المنطقة كانت بؤرة عشوائية لا تليق بالحياة الآدمية، ولكن بفضل قرار الرئيس السيسى تمّت إعادة بناء منطقة مثلث ماسبيرو على الطراز الرفيع المشهود حالياً، «بصراحة الرئيس السيسى وعدنا بحياة كريمة ونفّذ وعده». وقال الحاج محمد إبراهيم، أحد السكان: «تطوير منطقة مثلث ماسبيرو حكاية لكل الأجيال من أولادنا، علشان يعرفوا الدولة عملت إيه فى المنطقة اللى كانت عشوائية ومناطق غير مؤهلة وغير آدمية، وكذلك باقى المناطق التانية، النهارده مفيش عشوائيات ولا زرايب ولا عشش، النهارده فيه حياة كريمة».
وتابع قائلاً: الدولة أوفت بوعودها طبقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، فالرئيس هو من تبنَّى هذا الأمر، وهو من أمر بتطوير منطقة مثلث ماسبيرو، نظراً لأنها كانت منطقة عشوائية ذات خطورة، إضافة إلى حرص الرئيس على توفير سكن آمن وحياة كريمة للمواطن المصرى، إلى جانب تحمل الدولة تكاليف هذا المشروع.
«عطيات»: «ماكنتش مصدّقة نفسى وأنا داخلة الشقة الجديدة»
وقالت عطيات محمود: «ماكنتش مصدقة نفسى وأنا داخلة الشقة الجديدة، وإحنا بنشكر الدولة على رعايتها للمواطنين وعودتنا لماسبيرو مرة أخرى».