مكتبة الإسكندرية تتيح اطلاع طلبة الجامعات على كتبها عن بُعد.. (فيديو)

مكتبة الإسكندرية تتيح اطلاع طلبة الجامعات على كتبها عن بُعد.. (فيديو)
- مكتبة الإسكندرية
- د. أحمد زايد
- سفارات المعرفة
- كتب ومراجع
- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
- مدير مكتبة الإسكندرية
- مكتبة الإسكندرية
- د. أحمد زايد
- سفارات المعرفة
- كتب ومراجع
- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
- مدير مكتبة الإسكندرية
قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إنه يجري التوسع في مشروع «سفارات المعرفة»، الذي يتيح لطلبة الجامعات الاطلاع على كامل الكتب المُؤرشفة إلكترونيًا في مكتبة الإسكندرية، من مكان تواجدهم داخل الجامعات.
مشروع «سفارات المعرفة» بمكتبة الإسكندرية
أضاف مدير مكتبة الإسكندرية، في فيديو بثه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، قبل قليل، أن معظم الجامعات الحكومية متواجد بداخلها مشروع «سفارات المعرفة»، وأنه يجري التوسع حاليًا في تطبيق المنظومة في الجامعات الخاصة والأهلية، والتكنولوجية.
أوضح الدكتور أحمد زايد، أنه يجري التوسع في مشروع «سفارات المعرفة» عبر دخولها لجامعات جديدة مثل «العلمين والمنصورة الجديدة وبدر»، وعدد من الجامعات الأهلية والتكنولوجية في الفترة المقبلة.
وشرح «زايد»، مشروع «سفارات المعرفة»، موضحًا أنه «وحدة صغيرة» تُوضع داخل الجامعة، ويتواجد بداخلها أماكن للاجتماعات، وعقد ورش عمل، وهي وحدات تتيح للطلبة سواء في التعليم العالي أو الدراسات العليا فرصة الدخول للمكتبة، ورؤية أي فعالية فيها، أو أي الإطلاع على إصدارات موجودة داخلها، وقراءة كتبها.
أشار إلى أنه في بعض سفارات المعرفة يتطوع أساتذة الجامعات بعقد محاضرات وندوات وفعاليات خلالها، مشيرًا إلى أن مكتبة الإسكندرية تمول عمل «سفارات المعرفة».
وأوضح أنه جرت تغطية كل الجامعات الحكومية بـ«سفارات المعرفة»، عدا 6 جامعات سيجري استكمالها خلال الفترة المقبلة، إضافة لعدد من الجامعات الخاصة والأهلية.
توفير الكتب والمراجعة للطلبة
لفت مدير مكتبة الإسكندرية إلى ملاحظة استفادة الطلبة من سفارات المعرفة في توفير الكتب والمراجع الخاصة بهم، إلا أن المشروع لم يؤثر على معدلات التردد على المكتبة، مشيرًا إلى زيارة قرابة 2000 فرد لمكتبة الإسكندرية يوميًا.
وقال الدكتور أحمد زايد، إن المكتبة قريبة جدًا من جامعة الإسكندرية، ولاحظنا أن الطلاب يتخذون من المكتبة مكانا للمذاكرة والبحث وإجراء الأبحاث المطلوبة منهم، مستشهدًا بطالب سوداني شاهده يبحث عن «الغدة الدرقية»، وقال له إن المكتبة وقواعد بياناتها تساعده بشدة على إتمام الأبحاث والدراسات الخاصة بكلية الطب التي يدرس فيها.