حكاية 15 رصاصة أنهت حياة أسطورة ورئيس نادي بكولومبيا.. ماذا حدث؟

حكاية 15 رصاصة أنهت حياة أسطورة ورئيس نادي بكولومبيا.. ماذا حدث؟
- رئيس نادي كولومبيا
- اسكوبار
- قصة رحيل اسكوبار
- قصة مقتل اسكوبار
- كولومبيا
- منتخب كولومبيا
- كأس العالم
- رئيس نادي كولومبيا
- اسكوبار
- قصة رحيل اسكوبار
- قصة مقتل اسكوبار
- كولومبيا
- منتخب كولومبيا
- كأس العالم
المكسب والخسارة متضادان لا يجتمعان إلا بعد نهاية كل مباراة، فريق يحتفل بفوزه وحصد الـ3 نقاط، وآخر يطوي صفحة الهزيمة ويبدأ الاستعداد لتسطير أخرى، لكن يبدو أن هذا المبدأ لم يمر على ملاعب كولومبيا التي تشهد جرائم قتل حزنًا على النتائج السلبية.
ماذا حدث لرئيس ناد تيجريس الكولومبي؟
كولومبيا تشهد نسبة كبيرة من ضحايا الملاعب، آخرها قبل ساعات قليلة، بعدما لقى إدجار بايز رئيس نادي تيجريس الكولومبي حتفه، إثر خسارة فريقه بثلاثية لهدفين، على يد أتلتيكو، في اللقاء الذي أقيم بين الفريقين، ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية، على أرضه وبين جماهيره.
بايز صاحب الـ63 عامًا، غادر ملعب مباراة تيجريس الكولومبي وأتلتيكو، بعد خسارة فريقه المريرة، ليتعرض لهجوم من قبل مسلحين يقودون دراجة نارية، أطلقوا النيران عليه، بالقرب من ملعب اللقاء، لتستقر 3 رصاصات في جسده، ويعلن النادي عن وفاته على الفور، قبل الانتقال إلى المستشفى لتلقي الرعايا الصحية المناسبة.
حادث رئيس نادي تيجريس الكولومبي عاد بالذاكرة إلى واقعة أندريس إسكوبار لاعب ومدافع المنتخب الكولومبي، أشهر ضحايا الملاعب حول العالم، بعدما كتب المستطيل الأخضر شهادة وفاته، عام 1994، على يد عصابة مكونة من 3 أفراد أطلقت 12 رصاصة في جسده، بسبب مرور المنتخب الوطني حينها بلحظات سلبية وسيئة على جميع المستويات.
كأس العالم 1994 كتب نهاية اسكوبار، الذي خاض البطولة ولم يكن يعلم أنه يودع بها الملاعب بشكل نهائي، إذ وضعت الجماهير آمالها على الكولومبي ورفاقه، آملًا للوصول إلى أبعد نقطة في المونديال، خلال تلك النسخة، لكن البداية كانت صادمة، بالخسارة على يد رومانيا، بثلاثية لهدف.
عاد منتخب كولومبيا بآمال جديدة وضعيفة في الجولة الثانية، أمام منتخب أمريكا، ولسوء حظ إسكوبار، كانت الهزيمة مريرة بنيران صديقة، ليسقط المنتخب بهدفين، إحداهما بأقدام إسكوبار عن طريق الخطأ، وبمجرد انتهاء اللقاء لم يسلم النقد اللاذع من قبل الجماهير، وقرر كتابة عامودًا في إحدى الجرائد المحلية، لكنه لم يشفع له حينها.
في مدينة ميدلين الكولومبية، خرج اسكوبار للمرة الأخيرة رفقة أصدقائه، في لحظة وداع قاسية شهدتها المدينة والأصدقاء والعالم أجمع، بعدما كان ينتظره 3 من المجرمين، اسكنوا جسدوا 12 رصاصة، بعدد كلمات معلق المباراة التي نطق خلالها كلمة «جول».