استمرار الزبد الأبيض على شواطئ بورسعيد.. وخبير: آثار إعصار دانيال السبب

استمرار الزبد الأبيض على شواطئ بورسعيد.. وخبير: آثار إعصار دانيال السبب
- الزبد الأبيض
- شاطىء بورسعيد
- الطحالب الخضراء
- بورسعيد
- الزبد الأبيض
- شاطىء بورسعيد
- الطحالب الخضراء
- بورسعيد
حاله من الترقب والتساؤل بدات تثير اهتمام أهالي لمعرفة أسباب استمرار الزبد الأبيض على شواطئ بورسعيد وكانت الاجابة عند الدكتور محمد إسماعيل حسن، أستاذ مساعد ورئيس قسم علوم البحار بكلية العلوم جامعة بورسعيد
عودة انتشار زبد البحر بعد أن انتهت ظاهرة الطحالب الخضراء والتي شهدتها شواطئ بورسعيد منذ 3 أسابيع أثارت تساؤلات أهالي بورسعيد والزائرين وأسباب استمرارها ومتى ترحل عن بورسعيد، ويوضح أستاذ مساعد ورئيس قسم علوم البحار بكلية العلوم جامعة بورسعيد أن حجم زبد البحر كبير بكبر إعصار دانيال وما نشاهده على شواطئ بورسعيد هو من آثاره، كما أن التيارات البحرية والأمواج ما زالت عالية، ما يزيد من تلاطم الأمواج التي من آثارها زيادة الريم الذي يتجمع في منطقة تلاقي الماء والشاطئ كزبد «فوم».
البحر يقذف بالزبد إلي رمال الشاطئ الرطبة
ويكمل: «لأن هذا ليس أوان مد عالي عند شواطئ بورسعيد فإن البحر يقذف بالزبد إلى رمال الشاطئ الرطبة» ويستمر تقدمه وتقهقره في منطقة تكسير الامواج وحركة الرمال مع الأمواج بطول الشاطئ، وزبد البحر بدأ 7 سبتمبر الجاري، وقال إن ظاهرة الطحالب الخضراء بدأت من الساعة 11 مساء يوم السبت 9 ستمبر ثم اختفت يومي 14 و15 ستمبر الجاري.
وأضاف أن الصور التى تم تداولها للمياه الخضراء على صفحات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» كانت وقت قمة ظاهرة زيادة أعداد كبيرة من الطحالب في منطقة ما بصورة شديدة، ويوضح أنه بداية من يوم السبت 11 مساء بدأ دخول كميات كبيرة من الطحالب الخضراء في منطقة شرق بورسعيد بين الحاجز الغربي لقناة السويس وحتى ما قبل بوغاز الجميل وهي المنطقة المنبسطة الشمالية.
واستعرض أن سبب وجودها في هذا الوقت هو إعصار دانيال الذي بدأ في قلب البحر المتوسط بين مصر وصقلية ثم اتجه جنوبا إلى شواطىء ليبيا ثم اتجه ناحية الشرق بمصر وتمثل في ظواهر سطحية منها الهواء والأمطار الشديدة أما في البحر فكانت دوامات وتيارات بحرية شديدة مع أمواج عالية جدا وعند تقليب البحر تتغذى الطحالب علي المغذيات العضوية وتزدهر.
واستنكر أستاذ «علوم البحار» تداول الشائعات عن نفوق أسماك على الشاطئ مؤكدا أنه يتابع بنفسه الوضع، ولم توجد أبدا أي أسماك أو كائنات بحرية نافقة على الشاطى منذ 7 وحتى 23 سبتمبر الحالي.