أزهري يوضح معنى آية «لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم»

كتب: منى صلاح

أزهري يوضح معنى آية «لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم»

أزهري يوضح معنى آية «لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم»

قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إنَّ رسول الله هو الرحمة والنعمة والمنة للناس أجميعن، وبعثته النبي – صلى الله عليه وسلم – للعالمين، أنعم الله – عز وجل – ومن علينا ببعث سيدنا محمد – صلوات الله وسلامه عليه.

عبد المالك: نبي الله محمد هو الرحمة والنعمة والمنة

وأضاف «عبد المالك» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الرسول – صلى الله عليه وسلم - هو الرحمة والنعمة والمنة، مستدلا بآيات من القرآن توضح مكانة النبي، «لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ. وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ».

ما هو «الكوثر»؟.. عالم الأزهر يجيب

وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر، مستعرضا نعمته في قوله بسورة النحل: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا. وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ»، وهي الآية التي فسرها سيدنا عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما، بأنَّ نعمة الله التي ينكرونها هي «رسول الله» فهو المنة والنعمة والرحمة، وتحدث القرآن الكريم عن سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في أكثر من موضع، فعندما خاطب الله نبيه في سورة الكوثر: «إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر. إنَّ شانئك هو الأبتر»، والكوثر هو نهر في الجنة عدد كيزانه كنجوم السماء وماءه أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل ومن شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدًا.


مواضيع متعلقة