هل تشهد الفلبين كارثة مثل زلزال المغرب وفيضان ليبيا بسبب بركان «تال»؟

كتب: أحمد حامد دياب

هل تشهد الفلبين كارثة مثل زلزال المغرب وفيضان ليبيا بسبب بركان «تال»؟

هل تشهد الفلبين كارثة مثل زلزال المغرب وفيضان ليبيا بسبب بركان «تال»؟

أكدت السلطات الفلبينية أنه لا يوجد تهديد وشيك بحدوث ثوران كبير لبركان تال، مؤكدة أنه لا يزال عند مستوى منخفض من الاضطرابات، مؤكدين أن انبعاث البخار المحمل بثاني أكسيد الكبريت في الأيام الأخيرة تسبب في تهيج الجلد والحلق والعين لما لا يقل عن 45 طالبا في البلدات المجاورة.

استئناف بعض المدارس للفصول الدراسية عبر الإنترنت والتعلم المنزلي

وقررت السلطات في الفلبين تعليق الدراسة في 25 بلدة ومدينة لإبقاء الطلاب آمنين في منازلهم، وذلك بعد تعرض طلاب لأزمات صحية، بينما استأنفت بعض المدارس الفصول الدراسية عبر الإنترنت والتعلم المنزلي التي كانت مستخدمة على نطاق واسع في ذروة جائحة فيروس كورونا، حسبما أفادت صحيفة «إيه بي سي نيوز».

وأوضح المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل قال إن السبب إلى حد كبير هو انبعاثات المركبات وليس ثوران البركان، وطلبت هيئة الطيران اليوم الجمعة من الطيارين تجنب التحليق بالقرب من فوهة البركان، حسبما ذكرت «العربية».

واحد من أصغر البراكين النشطة في العالم

ويعتبر بركان تال، واحد من أصغر البراكين في العالم، ويقع ضمن عشرين بركانًا نشطًا في الفلبين، التي تقع على طول حزام النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة نشطة زلزاليًا ومعرضة للزلازل والانفجارات البركانية.

وسبق أن ثار بركان تال الذي يبلغ ارتفاعه 311 مترًا ويقع وسط بحيرة ذات مناظر خلابة، في يناير 2020 مصحوبًا بعمود ضخم من الرماد والبخار مما أدى إلى إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص وإغلاق مطار مانيلا الدولي، ويعتبر من مناطق الجذب السياحي الرائعة.

 


مواضيع متعلقة