طاهي يحضر الطعام على فوهة بركان
كثير من المطاعم حول العالم تبدو فكرتها غريبة، تثير لدى البعض رغبة الذهاب إليها للتجربة أو مشاعر الاستهجان، منها المبني على فوهة بركان أو وسط الموتى، إلى جانب بعض الأفكار الأخرى، التي قد تجعلها ملاذًا للزبائن من كل أنحاء العالم.
فكرة تناول الطعام بسيطة في حد ذاتها، إلا أن طريقة إعدادها وتقديمها للزبائن تكسبها بعض الغرابة، إذ تسعى مطاعم إلى تقديم الأطعمة بطرق غير تقليدية، يعتمد بعضها على الشكل الديكوري للمطعم الذي يكسبه نوعا من الغرابة، مثل مطعم «El Diablo» المبني على فوهة بركان، إذ يعد من أشهر مطاعم إسبانيا، ويسوى فيه الطعام على الحرارة الناتجة من فوهة البركان لطهي الطعام وتقديمه للزبائن.
وتم بناء المطعم بواسطة المهندسين المعماريين إدواردو كاسيريس وجيسوس سوتو، إذ بدأ بوضع 9 طبقات من صخور البازلت، بدلاً من الحفر لبناء الأساس، ومثبت عليها شواية عملاقة عبر الفتحة، على عمق 6 أقدام، وتطلق الحمم البركانية بهدوء عند 400 درجة مئوية، على ما يبدو درجة الحرارة المثالية للحوم المشوية بركانيًا.
وأنشئ المطعم عام 1970، على فوهة بركان بحديقة تيمانفايا الوطنية، حيث يتم شويّ الأطعمة على درجات حرارة بين 400 إلى 500 درجة مئوية، ولحسن الحظ لا توجد فرصة لثورة البركان في الوقت الحالي، إذ كان آخر نشاط له في العام 1824، وفقًا لموقع «Atlas obscura» الذي قدم معلومات عن المطعم وفكرته.
يتطلب تناول البيتزا في أحد مطاعم مدينة نصر، التوقيع على ورقة تعهد ليدفع الورثة الشرعيون ثمنها، حيث تأكل وجبتك كاملة دون أن تدفع جنيهًا واحد، إلا أن هذه الورقة تجعل أهلك مرغمين على الدفع بعد عمر طويل للمطعم، لكن الفكرة لم تلق استحسانًا كبيرًا من الزبائن.
ويحرص المطعم من وقت لآخر على تقديم عروَضا مختلفة كوسيلة لجذب الزبائن، بخلاف تجربة عديد من الأكلات وخوض كثير من التجارب التي تبدو غريبة، إلا إنه تحمل في طياتها عنصر الدهشة والمفأجاة لزوار المطعم، وفقًا لتصريحات سابقة لصاحب المطعم.
وطبقت نفس الفكرة في أحد مطاعم البيتزا بنيوزيلندا، في وقت سابق، إذ يتم سداد الحساب من الميراث بعد الوفاة، وهي خدمة جديدة قدمها المطعم لأول مرة، وفق اتفاقية مُلزمة قانونيًا بين الزبون والمطعم، بحسب موقع «Wionews» النيوزيلندي.
يرغب البعض في خوض تجربة مختلفة عند تناول الطعام، وهذا ما يتيحه مطعم «new lucky» في الهند، فمجرد دخولك للمطعم، إلى جانب الطاولات المصطفة تجد «توابيت» لأشخاص موتى بالفعل، لتأكل وجبتك على مقربة منهم، وجذبت تلك الفكرة الغريبة كثير من الهنود، إذ يعتبرون تناول الطعام رفقة الموتى من الطقوس الجالبة للحظ بالنسبة لسكان الهند، حتى المطعم ترجمة اسم المطعم تعني «حظ جديد».
يقبل الأشخاص على مطعم يدعى «Asahiya» للحوم والأطعمة الشهية، في تاكاساجو بمحافظة هيوجو اليابانية، الشهير بطهي كروكيت اللحم البقري المقرمش منذ افتتاحه عام 1918، فيطلب الزبون وجبته ثم يحصل عليها بعد عقودًا كثيرة، قد تصل إلى 50 عامًا، نظرًا لتجربة الأصناف المختلفة بها، فيتوجب عليك الانتظار في الطابور، لكثرة الطلب على كروكيت لحم البقر الشهير في هذا المطعم، لدرجة أن الناس يضطرون إلى الانتظار لسنوات، بسبب أن عملية صنع الكروكيت شاقة، فيتم صنع حوالي 200 قطعة فقط كل يوم، وهذا لا شيء مقارنة بالطلب عليها، لذلك تمتد قائمة الانتظار الآن، لمدة 30 عامًا، بحسب موقع «أوديتي سنترال».
تعليقات الفيسبوك