رئيس «ماعت»: ضرورة إدماج الشباب في عمليات السلام والتنمية

رئيس «ماعت»: ضرورة إدماج الشباب في عمليات السلام والتنمية
- منظمة ماعت
- ماعت
- حقوق الإنسان
- أجندة التنمية المستدامة
- منظمة ماعت
- ماعت
- حقوق الإنسان
- أجندة التنمية المستدامة
نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان حلقة نقاش عن الحق في التنمية للمهاجرين والنازحين في دول النزاع، وذلك على هامش فعاليات قمة التنمية المستدامة المنعقدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك تحت رعاية الجمعية العامة، والتي جاءت تحت عنوان «نحو أهداف التنمية المستدامة.. بناء الجسور للاجئين والمهاجرين: دراسة حالة أفغانستان والسودان».
مجموعة من النقاشات
جاءت حلقة النقاش تلك كأحد مخرجات الاجتماعات والأنشطة التي نظمتها بعثة ماعت على مدار يومين مع مجموعة من الخبراء الحقوقيين والتنمويين المُشاركين في فعاليات أيام العطلة للتنمية المستدامة، والتي عُقدت داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وناقشت الجلسة أوضاع المهاجرين واللاجئين في دول النزاع، وتداعياته على الحقوق التنموية والحقوقية، وسلطت الجلسة الضوء على أوضاع المهاجرين في السودان لا سيما حقهم في السكن والحياة الكريمة بسبب الأوضاع المأساوية التي يعيش فيها السودان منذ أبريل 2023 حتى الآن.
كما جرى الإشارة إلى الأوضاع الصعبة التي يعيش بها المهاجرين واللاجئين الأفغان، لا سيما الحق في الأمن والقدرة على التنقل خاصة في ظل تدهور الأوضاع السياسية والأمنية الحالية هناك.
وتطرقت حلقة النقاش للحديث عن دور المفوضية السامية لشئون اللاجئين في حماية اللاجئين في دول النزاع، والإشارة إلى الصعوبات التي تجدها المفوضية في حماية اللاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.
واختتمت الجلسة بوضع خارطة طريق لسبل تعزيز دور المجتمع المدني في دول النزاع بشكل عام، والسودان وأفغانستان بشكل خاص.
رؤية الشباب من 13 دولة
ومن جانبه، علق أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أهمية الحدث الذي نظمته مؤسسة ماعت والتي تمثل رؤية الشباب من 13 دولة مختلفة، خاصة وأنها جاءت بالتوازي مع فعاليات أعمال عطلة نهاية الأسبوع المقامة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والتي ألقت اهتماما أيضا بأوضاع اللاجئين في السودان وجنوب السودان وعدد من دول الساحل الافريقي.
وفي السياق ذاته، أكد أهمية تسليط الضوء على رؤية الشباب بيد أنهم يتمتعون بمعرفة أفضل فيما يتعلق بتعبئة الأفراد والموارد للدعوة إلى العمل لتحقيق تحول حقيقي، وكذلك ضمان التنفيذ الفعال لمختلف المخططات الحكومية الطموحة للتنمية المستدامة.
وأوصى الخبير الحقوقي الدولي بضرورة إدماج الشباب وتعزيز دورهم في عمليات السلام والتنمية، بالأخص في مناطق الحروب والنزاعات، لما لديهم دور حقيقي وقوي في تفعيل أجندة التنمية المستدامة على المستويات الوطنية.