الكوكب الأزرق يزين سماء مصر في هذا التوقيت.. يمكنك مشاهدته

الكوكب الأزرق يزين سماء مصر في هذا التوقيت.. يمكنك مشاهدته
- كوكب نبتون
- نبتون
- ظاهرة تقابل نبتون
- ظاهرة التقابل
- ظواهر فلكية
- ظاهرة فلكية
- كوكب نبتون
- نبتون
- ظاهرة تقابل نبتون
- ظاهرة التقابل
- ظواهر فلكية
- ظاهرة فلكية
تشهد سماء مصر والوطن العربي، اليوم، وصول كوكب نبتون إلى حالة التقابل، في زاوية قدرها 180 درجة بالنسبة للشمس في سماء الأرض، وفي هذه الحالة يكون في أقرب نقطة من كوكب الأرض، ويعتبر وصوله إلى هذه النقطة بحسب المقاييس الفلكية، لكن لا يعني ذلك أنّه سيكون قريبًا فعليًا.
نبتون هو الكوكب الثامن بُعدًا عن الشمس
وبحسب المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية في جدة، فإنّ كوكب نبتون يعتبر الكوكب الثامن من حيث البعد عن الشمس، وفي هذا التقابل سيكون نبتون على مسافة 4 ملياررات و323 مليونا و378 ألفا و463 كيلومترًا من الأرض.
وأشار رئيس الجمعية الفلكية إلى أنّ ظاهرة تقابل نبتون عندما تحدث يكون فيها الأرض بين الشمس ونبتون، وفي أثناء هذه الظاهرة يكون الكوكب الأزرق مضاء بالكامل بنور الشمس مقارنة بأي وقت آخر خلال العام، ويُرصد في قبة السماء طوال الليل، ويكون في هذه الحالة أفضل وقتٍ لرؤية وتصوير كوكب نبتون إذ يُشرق مع غروب الشمس ويصل أعلى نقطة في السماء عند منتصف الليل ويغرب مع شروق شمس اليوم التالي.
وبحسب الجمعية الفلكية، فإنّ الكواكب مثل «المريخ، المشتري» عندما تكون في حالة تقابل مع الشمس تكون في قمة بريقها ولمعانها، في حين لا ينطبق ذلك على كوكب نبتون، فـ على الرغم من وصوله إلى حالة التقابل إلا أنّه يبقى خافتًا جدًا نظرًا للمسافة الشاسعة التي تفصلنا عنه، إذ يعتبر هو الكوكب الوحيد في نظامنا الشمسي الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة مطلقًا.
ويعتبر كوكب نبتون خافتًا بقدر 5 مرات من أي نجم خافت يشاهد في سماء حالكة الظلمة بحسب «أبو زاهرة»، وعلى الرغم من كونه يصعب رؤيته بالعين المجردة، إلا أنّه يمكن رؤيته من خلال المنظار الثنائي ومن التلسكوبات القوية، ويظهر للراصدين كنقطة زرقاء.
وكان نبتون جرى اكتشافه حديثًا، فكان أول رصد له يوم 23 سبتمبر 1846، وهو رابع أكبر كوكب في نظامنا الشمسي وأول كوكب يكتشف من خلال العمليات الحسابية وأكبر أقماره يسمى «ترايتون» اكتشف بعد 17 يوم من اكتشاف الكوكب نفسه، وهو القمر الكبير الوحيد الذي يدور في اتجاه معاكس لدوران نبتون حول محوره، وللمقارنة يستغرق ضوء الشمس ليصل نبتون 4 ساعات في حين يصل الأرض في 8 دقائق فقط.
نبتون يكمل دورة حول الشمس خلال 165 عامًا
وتقول الجمعية الفلكية إنّ نبتون يكمل دورة واحدة حول الشمس خلال 165 عامًا، إلا أنّه يستغرق مدة أقل من 16 ساعة ليكمل دورة واحدة حول محوره، وجرى تسميته نسبة إلى «رمز البحار» حسب الأساطير الرومانية، ويرجع السبب في لونه الأزرق لغزارة وفرة غاز الميثان في غلافه الجوي.
يذكر أنّ كوكب نبتون شهد زيارة المسبار «فوياجر 2» في 25 أغسطس 1989، ولم تزره بعد ذلك أي مركبة فضائية من صنع الإنسان.