الأم هي السند.. من «والدة عمر» إلى «أم رحيم» «ست الحبايب» بطلة للنهاية

كتب:  مصطفى جمال

الأم هي السند.. من «والدة عمر» إلى «أم رحيم» «ست الحبايب» بطلة للنهاية

الأم هي السند.. من «والدة عمر» إلى «أم رحيم» «ست الحبايب» بطلة للنهاية

منافسات وكواليس كابيتانو مصر بها العديد من القصص الملهمة، لم يكن أبطالها هم المواهب الرياضية الفذة، بل الأمهات أصل الحكاية، نماذج عديدة للمرأة المصرية التى تكافح لمنح الأمل لأبنائها، والتى تقدم كل ما لديها من أجل مساعدتهم على ملامسة أحلامهم.

عدة حكايات عايشناها داخل كابيتانو مصر بموسمه الأول، ومع انطلاق موسمه الثانى كذلك، لكن القصص الأبرز كانت لهؤلاء اللاتى حاربن المرض، وتحدين السرطان، بحثاً عن الوقوف خلف أبنائهن، ودعمهم رغم كل الصعوبات والمشقة الكبيرة فى ذلك، لأن لذة الحلم تنسيك الألم أحياناً، وليس هناك أغلى للأمهات من تحقيق تلك الأمنيات التى كانت بعيدة المنال. القصة التى لامست قلوب المتابعين كانت لوالدة عمر أيمن، لاعب فريق «بوبو»، والذى كان يعانى من تراجع مستواه وانخفاض تركيزه داخل التدريبات، بسبب شدة قلقه على أمه، والتى كانت تخوض رحلة علاج صعبة للتعافى من مرض السرطان.

ومنح برنامج كابيتانو مصر مفاجأة سارة لعمر، بحضور والدته السيدة منال محمد محاربة السرطان، للمعسكر الخاص بالمنافسات، وزيارتها له، ليدخل الثنائى فى نوبة بكاء، لتوضح أنها اكتشفت المرض قبل مشاركة عمر فى البرنامج بعامين.

وأعطى مشروع كابيتانو مصر بسمة أمل وفرحة خاصة لوالدة عمر، بعدما منحها رحلة عمرة عقب انتصار فريق نجلها، لتسجد شاكرة لله عقب إخبار عمر لها بالنبأ السار، الذى كان يمثل جرعة فرحة تداوى آلامها. وفى الموسم الثانى، ظهرت لنا البطلة ولاء عادل، أم المتسابق الموهوب رحيم، والتى لم يعقها مرض السرطان الذى يلازمها منذ 8 سنوات، عن مساندة نجلها، الذى ذهبت لدعمه بجهاز التنفس الذى أصبح رفيقها الثقيل. وأكدت ولاء عادل فى تصريحاتها لـ«الوطن» أن حلمها وأمنيتها قد تحققت، وهى أعظم مفاجأة لها، قبل أن تتلقى أنباء سارة أخرى بقبول ابنها رحيم فى الاختبارات، ووصوله لمراحل المنافسات النهائية، ووسط فرحتها لم تنس أم رحيم أن تدعو لنجلها، رغم المرض الذى يؤثر على حياتها اليومية، لكنه لم ينقص من هذا الحب الكبير الذى تحمله داخل قلبها، ودعمها المستمر رفقة ابنتها لرحيم من أجل تحقيق حلمه.


مواضيع متعلقة