«جبر الخواطر» يزدان بقرارات الرئيس الإيجابية
أصدِق الرئيس عبدالفتاح السيسى حين قال إن أصواتنا تصله.. هو يعلم مواطن شكوانا، فقد عاش حياة تتشابه مع ظروف معيشة الملايين. توجيه الرئيس على مدى الأعوام الماضية الشكر والعرفان للشعب المصرى على تحمله تبعات الأزمة الاقتصادية حمل بعداً يتجاوز الكلمات.
الرئيس يشكر الشعب على درجة الوعى العام التى أدركت أن العلاجات المؤقتة لم تعد الحل لإشراقة مصر وهى تخطو إلى تحقيق الجمهورية الجديدة التى من حق كل مصرى التباهى بها أمام العالم.
الحلول الجذرية هى السبيل الوحيد لتخطى سلسلة أزمات سواء كانت نتيجة ظروف داخلية عاشتها مصر منذ عام 2011، أو أخرى عصفت بالعالم على اختلاف طبيعتها صحية أو سياسية. رغم ما قد يحمله الاختيار من تبعات مؤقتة قرر المواطن تحملها دون أن يفقد ثقته بالمحارب الذى ائتمنه على مصر فى مسار استعادة طبيعتها الحضارية السمحاء من أيدى «عصابة» حاولت سرقتها فى غفلة من الزمن.منذ استجابة الرئيس السيسى لنداء الشارع بتولى مسئولية الوطن.. أصبح المشهد معتاداً، كثيراً ما يجد البسطاء الرئيس بينهم.. فى حواراته معهم، زيارات يسعدهم بها داخل منازلهم، حرصه على تبنى الحالات الإنسانية التى تعرض على القنوات المختلفة أو تكريم النماذج المشرفة فى بادرة تحمل التكريم لرحلة كفاحهم.
لم يغب يوماً عن التواصل مع الشارع بكل شرائحه وفئاته العمرية. زيارة الرئيس إلى قرية «سدس الأمراء» فى محافظة بنى سويف لتقديم واجب العزاء فى ضحايا أبنائها الذين فقدتهم بسبب إعصار دانيال فى ليبيا، وكل مظاهر الحفاوة والمشاعر الفياضة التى استقبله بها أهالى القرية كما نقلتها كاميرات التليفزيون هى رد فعل تلقائى للمواطنين تجاه قائد يعرف قيمة أصول المشاركة فى الواجبات الإنسانية والأثر الطيب لجبر الخواطر تأكيداً لكلماته خلال اللقاء مع أهالى القرية أنه ليس بعيداً عن قضاياهم وهمومهم.بُعد آخر فى معنى جبر الخواطر مع إضفاء الرئيس على هذا المشهد الإنسانى حالة إيجابية بإعلانه القرارات التى أسعدت شرائح مجتمعية عديدة، ما أثبت مصداقية كلمات الرئيس وانحيازه للمواطن فى مرحلة اجتياز أزمة اقتصادية ألقت ظلالها على أقوى اقتصادات دول العالم.. بل إن خطابه إلى أهالى القرية حملت للمواطنين إشارة إلى قرب انفراج هذه الأزمة. القيادة السياسية تثبت عند كل موقف صدق امتنانها للمواطن.
الرئيس منذ أول يوم فى توليه منصب الرئاسة كان أميناً فى التأكيد أن تجاوز الأزمات لن يحدث اعتماداً على طرف واحد، لكنه يتحقق بتكاتف النسيج المصرى بكل طبقاته الاجتماعية.
هناك دائماً عين على تذليل المعوقات أمام مجالات الاستثمار المصرى وتشجيع إقامة المشاريع الوطنية.. والعين الأخرى ترى بدقة وتستجيب للمواطنين البسطاء فى كل قرى ومدن مصر. بل إن حرص الرئيس على التفاعل الإنسانى وجبر خواطر البسطاء دائماً ما يأخذ الحيز الأكبر من اهتمامه وتجاوبه.
الدليل أن الرئيس اختار طمأنة الشعب خلال زيارته إلى قرية «سدس الأمراء» بكل شفافية وما حملته الكلمة من مصارحة إيجابية صادقة، الخطوة التى خلقت اعتقاداً طيباً يفوق أثره البيانات الرسمية الحكومية.حين شرح الرئيس بيان الجيش المصرى يوم 1 يوليو 2013 «لقد عانى هذا الشعب الكريم ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه» أن الحنان بمفهومه الحقيقى والمؤثر هو توفير احتياجات المواطن وتحفيز مشاركته للدولة فى العمل والتطوير، الأمر الذى تحقق على أرض الواقع ليس فقط مع الأثر الطيب لوجود الرئيس ومشاركته فى كل المواقف الإنسانية.. لكن مع مبادرات عديدة، أبرزها «حياة كريمة»، توجهت إلى أكثر القرى احتياجاً لتوفير وسائل المعيشة الكريمة لسكانها.