مدير «مشروعك» بالمنيا: مبادرات تمويلية للشباب لإنشاء مشروعات خاصة
مدير «مشروعك» بالمنيا: مبادرات تمويلية للشباب لإنشاء مشروعات خاصة
- مشروعات الشباب، التنمية
- مركز الإعلام
- العمل الحر
- محافظة المنيا
- مشروعات الشباب، التنمية
- مركز الإعلام
- العمل الحر
- محافظة المنيا
قال وليد كامل مدير برنامج مشروعك بديوان عام محافظة المنيا، إن وزارة التنمية المحلية تقدم مبادرات تمويلية للشباب الراغبين في إنشاء مشروعات خاصة بهم، مع وضع كافة التسهيلات في السداد.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه مركز إعلام المنيا بعنوان العمل الحر وأثره على التنمية، بكلية الآداب في جامعة المنيا، وحاضر اللقاء وليد الحيني، مدير مركز إعلام المنيا، وهيثم الببلاوي مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ووليد كامل مدير وحدة التنمية المجتمعية والبشرية بديوان عام محافظة المنيا، بحضور الدكتور أشرف ماهر عميد كلية الآداب، والدكتورة حنان كشك أستاذ ورئيس قسم الاجتماع.
دعم الشباب لإنشاء كيانات اقتصادية خاصة
واستعرض مدير مركز الإعلام، دور الهيئة العامة للاستعلامات في تحسين صورة الدولة المصرية في الداخل والخارج من خلال قطاعي الإعلام الداخلي والخارجي، والرد على ما يثار من معلومات مغلوطة في بعض وسائل الإعلام العالمية عن مصر، موضحا أن دول العالم المتقدم اعتمدت في نهضتها على العمل الحر ودعم الشباب لإنشاء كيانات اقتصادية خاصة بهم، وهذا ما يشجع عليه المركز من خلال المشاركة في تنظيم ملتقيات توظيف للشباب في مراكز المنيا المختلفة، ومحاولة تشبيكهم بسوق العمل وبعض الجهات المانحة والممولة للمشروعات الصغيرة، معربا عن أمله فى استكمال مسيرة التنمية المستدامة التي بدأتها مصر عام 2014، عقب ثورتين أرهقتا الدولة المصرية في كافة القطاعات.
ودعا «الحيني»، الشباب إلى ضرورة المُضي قدما نحو بناء كيانات اقتصادية حرة، في ظل وجود قيادة سياسية داعمة وجهات حكومية مدربة وممولة.
واستعرض هيثم الببلاوي، مسئول الخدمات غير المالية بجهاز تنمية المشروعات بالمنيا، دور الجهاز في دعم الشباب بتقديم خدمات مالية وغير مالية كالتدريب والتوجيه لإقامة المشروعات.
وشدد الدكتور أشرف ماهر، عميد كلية الآداب، على الدور القوي للعمل الحر في استكمال عملية التنمية، مشددا على ضرورة التوسع في نشر ثقافة العمل الحر داخل ربوع مصر.
تمكين الشاب اقتصاديا للحد من البطالة
وأشادت الدكتورة حنان كشك بالعمل الحر، وقالت إنه الحل لـ تمكين الشاب اقتصاديا والحد من البطالة، ونوهت إلى التحديات والصعوبات التي تواجه الشباب في بناء كيانات اقتصادية خاصة بهم، والتي يمكن تفاديها بالتأهيل والتدريب ورفع مستوى الوعي لديهم وتقديم الدعم المستمر لهم.
