خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بعنوان «حال النبي مع أصحابه»

كتب: يسرا البسيوني

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بعنوان «حال النبي مع أصحابه»

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بعنوان «حال النبي مع أصحابه»

حددت وزارة الأوقاف المصرية، موضوع خطبة الجمعة القادمة، موضحة أنها ستناقش «حال النبي مع أصحابه» عبر أكثر من محور، موضحة أنها تُفتتح بقول الله تعالى: «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)»، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ سيدَنا ونبيَّنا محمدا عبدُه ورسولُه، اللهم صل وسلمْ وباركْ عليه، وعلى آلهِ وصحبِه، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يوم الدينِ وبعدُ.

خطبة الجمعة القادمة

وتشير خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف إلى أنّ اللهَ عز وجل قد اختار لنبيَّهُ صلى الله عليه وسلم رجالا أصفياء، وأصحاباً أنقياء، تخرجوا من مدرسته «صلى الله عليه وسلم»، وتربوا على يديه، ونهلوا من منبعه الصافي الذي يفيض ايماناً وأخلاقاً وقيماً، ففازوا برضوان الله «عز وجل» وأثنى عليهم الحق سبحانه في القرآن الكريم، حيث يقول سبحانه: «وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ».

نص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

وأضافت وزارة الأوقاف، في نص خطبة الجمعة القادمة، أن النبي صلى الله عليه وسلمكان خير صاحب لأصحابه «رضى الله عنهم»، يقول سيدنا أنس بن مالك «رضى الله عنه»: «كان صلى الله عليه وسلم إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه، قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه».

موضوع خطبة الجمعة القادمة: حال النبي مع أصحابه

وتابعت وزارة الأوقاف، في خطبة الجمعة القادمة: ومن ذلك أنه «صلى الله عليه وسلم»، كان يثني على أصحابه «رضى الله عنهم» إظهاراً لفضلهم وعلو قدرهم، فيقول عليه الصلاة والسلام: «أرأف أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقضاهم علي، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أُبي، وأعلهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أميناً، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح».


مواضيع متعلقة