تقرير لـ«القاهرة الإخبارية»: وجود ميسترال على سواحل ليبيا للتخفيف من فاجعة درنة

كتب: يارا أشرف

تقرير لـ«القاهرة الإخبارية»: وجود ميسترال على سواحل ليبيا للتخفيف من فاجعة درنة

تقرير لـ«القاهرة الإخبارية»: وجود ميسترال على سواحل ليبيا للتخفيف من فاجعة درنة

قال أحمد بشتو، موفد قناة «القاهرة الإخبارية» إلى ليبيا، إنّ هناك أكثر من 1.2 ملايين شخص تضرروا نتيجة العاصفة دانيال والفيضانات العارمة التي نجمت عنها، مشيراً إلى وجود ما يقرب من 39 ألف نازح داخل الأراضي الليبية، و300 ألف طفل، تأثروا صحياً ونفسياً، بسبب الإصابة أو فقدان العائلة.

واعتبر مراسل «القاهرة الإخبارية» أن وجود حاملة المروحيات المصرية «ميسترال»، على السواحل الليبية لتقديم المساعدة لضحايا الكارثة، التي وقعت في مدينة درنة، وعدد من المناطق في شرق ليبيا، مساء الأحد الماضي، من شأنه أن يخفف كثيراً من تداعيات الفاجعة.

العاصفة تسببت في تدمير قرى بأكملها شرق ليبيا

وأضاف «بشتو»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية داليا نجاتي، أنّ الاحتياجات في ليبيا نفسياً ولوجستياً، وهناك قرى بأكملها دمرتها العاصفة والفيضانات الناجمة عنها، مثل قرية «الوردية» القريبة من مدينة درنة، ولم يعد لها وجود، بعد أن كانت تشتهر بإنتاج العسل، وقرية «البياضية»، وهي من القرى القريبة من درنة أيضاً، لم يعد لها وجود، و25% من مدينة درنة لم يعد له وجود، فضلاً عن تدمير أكثر من 3 آلاف منزل.

مساعدات مصرية غير مسبوقة ومستشفى ميداني

وتابع أن السفينة التابعة للبحرية المصرية «ميسترال» وصلت إلى السواحل الليبية محملة بمساعدات مصرية كبيرة، تُقدم لأول مرة بهذا الحجم والتنوع، بالإضافة إلى مستشفى ميداني متكامل، مساحته تصل إلى 750 متراً مربعاً، يضم كل أنواع الاحتياجات الطبية والعملياتية وما إلى ذلك، مشيراً إلى أن هناك عدد كبير من الأوناش وماكينات شفط المياه وبعض الماكينات، للمساعدة في فتح الطرق المدمرة، وإعادتها إلى طبيعتها مرة أخرى.


مواضيع متعلقة