خطوة جديدة للممرضة الإنجليزية «سفاحة الرُضع».. وجلسة استماع 25 سبتمبر

خطوة جديدة للممرضة الإنجليزية «سفاحة الرُضع».. وجلسة استماع 25 سبتمبر
- بريطانيا
- المملكة المتحدة
- إنجلترا
- الممرضة الإنجليزية
- لوسي ليتبي
- القانون الإنجليزي
- بريطانيا
- المملكة المتحدة
- إنجلترا
- الممرضة الإنجليزية
- لوسي ليتبي
- القانون الإنجليزي
أعلنت محكمة بريطانية أن الممرضة الإنجليزية، لوسي ليتبي، المعروفة باسم «سفاحة الرضع»، والتي صدر ضدها حكم بالسجن مدى الحياة الشهر الماضي، بتهمة قتل سبعة أطفال حديثي الولادة، تعتزم استئناف حكم الإدانة، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية في تقرير لها اليوم السبت.
محكمة مانشستر تدين ليتبي
وأصدرت محكمة مانشستر، في شمال بريطانيا حكمًا بإدانة «ليتبي»، البالغة من العمر 33 سنة، بتهم قتل سبعة أطفال حديثي الولادة، ومحاولة قتل ستة آخرين في المستشفى الذي كانت تعمل فيه.
ونفت الممرضة البريطانية تورطها في جرائم القتل المنسوبة إليها، طوال فترة محاكمتها التي استمرت لعدة أشهر، ومع ذلك فقد صدر حكم بمعاقبتها بالسجن مدى الحياة بدون إمكانية تخفيض العقوبة، وهو حكم نادر جدًا في القانون الإنجليزي.
وأشارت محكمة الاستئناف، في وقت سابق أمس الجمعة، إلى أن الممرضة قد تقدمت بطلب للاستئناف، ولا يزال يتعين على القضاء دراسة هذا الطلب، وأوضحت أن طلب الاستئناف يتعلق بجميع التهم التي أدينت بها.
ومن المقرر عقد جلسة استماع في 25 سبتمبر الجاري، حيث من المتوقع أن يقرر مكتب المدعي العام ما إذا كان سيقدم طلباً لإجراء محاكمة جديدة، بناءً على ست محاولات قتل أطفال، لم يتمكن المحلفون في محاكمة «ليتبي» من الوصول إلى قرار بشأنها.
أسوأ قاتلة للأطفال
وجرت جرائم القتل التي ارتكبتها الممرضة «ليتبي»، التي جعلتها أسوأ قاتلة للأطفال في التاريخ الحديث للمملكة المتحدة، خلال الفترة من يونيو 2015 إلى يونيو 2016، حيث أقدمت على قتل ضحاياها من الأطفال الرضع عن طريق حقنهم بالهواء في الوريد، أو استخدام الأنابيب الأنفية المعوية، لإرسال الهواء أو جرعة زائدة من الحليب، إلى معدتهم.
وأثار غياب الممرضة المعروفة باسم «سفاحة الرضع»، عن المحكمة يوم إصدار الحكم، وأيضاً خلال جلسة النطق بالحكم، سخطاً وغضباً بين أهالي الضحايا، ونتيجة لذلك، أعلنت الحكومة البريطانية عزمها سن تشريعات لإجبار الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة على المثول أمام المحكمة.
على جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة عن فتح تحقيق لفحص الظروف المحيطة بوفاة ضحايا «ليتبي»، وخاصة فيما يتعلق بموقف إدارة المستشفى التي لاحظت سلوك الممرضة المريب في عام 2015، ولم تتخذ إجراءات حاسمة إلا في عام 2018.