«النقل»: نستهدف الوصول إلى 40 مليون حاوية بحلول عام 2030

«النقل»: نستهدف الوصول إلى 40 مليون حاوية بحلول عام 2030
حققت تجارة الترانزيت في مصر أرباحاً كبيرة، إذ أشادت التقارير الدولية بما تتخذه مصر من جهود لإدخال عملة أجنبية من تجارة الترانزيت، ومن المستهدف الوصول إلى 40 مليون حاوية بحلول عام 2030، حيث يتزامن ذلك مع مجهودات الدولة في جذب المستثمرين في مشروعات الموانئ، وفق تقرير رسمي لوزارة النقل.
ووفقاً للتقرير الصادر عن قطاع النقل البحري، بلغ إجمالي عدد السفن المترددة عام 2022 نحو 12740 سفينة بزيادة 10% عن عام 2021، وبلغ إجمالي تداول الحاويات عام 2022 نحو 7.6 ملايين حاوية، بزيادة 6% عن عام 2021، كما بلغ إجمالي تداول البضائع عام 2022 نحو 176 مليون طن، بزيادة 8% عن عام 2021.
مقومات تطوير قطاع تجارة الترانزيت
وفي سياق متصل، حدد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أهم مقومات وعوامل نجاح الدول في تطوير قطاع تجارة الترانزيت وهي الآتي:
- أهمية استغلال الموقع الجغرافي والملاحي لدلولة لتحقيق مكانة عالمية في تجارة الترانزيت.
- أهمية تطوير البنية التحتية والموانئ لزيادة طاقتها الاستيعابية وكفاءتها في التعامل مع السفن والحاويات.
- أهمية تطوير شبكات نقل متعددة الوسائط للربط بين شبكات النقل كالسكك الحديدية والطرق البرية والنقل النهري، فضلاً عن تحسين خدمات النقل البري والبحري والجوي.
إبرام اتفاقيات دولية وإقليمية
- أهمية توفير بيئة تجارية مفتوحة ومرونة في القوانين والتشريعات والرسوم الجمركية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتسهيل عمليات التخليص والتصدير والاستيراد.
- أهمية إبرام اتفاقيات دولية وإقليمية لزيادة التعاون والتكامل مع الدول المجاورة والشركات التجاريين.
- أهمية تنويع خدمات النقل واللوجستيات لزيادة المرونة والسرعة وتقليل التكلفة في عملية التوزيع.