مدير المركز الليبي لأبحاث المناخ: 30% من درنة استوت بالأرض ونقلت إلى الشواطئ

كتب: أحمد شوقي

مدير المركز الليبي لأبحاث المناخ: 30% من درنة استوت بالأرض ونقلت إلى الشواطئ

مدير المركز الليبي لأبحاث المناخ: 30% من درنة استوت بالأرض ونقلت إلى الشواطئ

قال الدكتور الهادي المبروك مدير عام المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ، إنّ ما حدث في درنة كارثة قوية، لها آثار كبيرة على الضحايا والبنية التحتية، إذ جرى تدمير 30% تقريبا من درنة، واستوت بالأرض، ونقلت إلى شواطئ البحر بعدما جرى تدمير السدود.

نحتاج إلى فترة لتقييم العاصفة

أضاف «المبروك» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «نحتاج إلى فترة لتقييم العاصفة والإعمار وإنشاء المدينة مجددا، والمشكلة الأساسية أننا لسنا لدينا في ليبيا والدول العربية خطط وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية».

وتابع، أن الدول النامية هي الأكثر تضررا من هذا التغير، مشيرًا إلى أن ليبيا كدولة أفريقية وعربية، تأثرت من الانبعاثات الكربونية التي تسببت فيها الدول الصناعية، لافتًا إلى أنّ كميات الأمطار التي سقطت من السبت إلى الاثنين الماضي غير طبيعية.

السدود لم تتحمل الكميات الضخمة

وواصل: «السدود لم تتحمل الكميات الضخمة خلال ساعات مما تسبب في انهيار السد الأول، ثم انهيار السد الثاني»، مشيرًا إلى أن هذه الكارثة كأي كارثة طبيعية قد تسبب مشكلات بيئية في الفترة المقبلة، مثل انتشار بعض الأمراض وتضرر مياه الشرب والطعام.


مواضيع متعلقة