أستاذ تاريخ: المناطق الأثرية في ليبيا والمغرب تحتاج تحركات دولية عاجلة

أستاذ تاريخ: المناطق الأثرية في ليبيا والمغرب تحتاج تحركات دولية عاجلة
أعرب الدكتور غيث سليم، أستاذ التاريخ القديم، عن تضامنه مع الشعبين المغربي والليبي، بسبب ما تعرضت له المملكة المغربية من زلزال مدمر مساء الجمعة الماضي، وخلف حوالي 3 آلاف قتيل، بالإضافة إلى دمار واسع بالمملكة، فيما ضربت العاصفة دانيال سواحل شرق ليبيا، يوم الاثنين الماضي، مما أسفر عن سقوط نحو 11 ألف قتيل، بالإضافة إلى فقدان 20 ألف آخرين، وفق ما أعلن الهلال الأحمر الليبي قبل قليل.
عمليات تهريب آثار على يد داعش
وأضاف «سليم»، خلال لقاء مع برنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، مساء اليوم الخميس، إن «هناك مدن تعرضت للدمار بالكامل، ونحتاج إلى خطوات عملية للحفاظ على ما تبقى من المواقع الأثرية المهمة في المغرب، التي تارة تتعرض للتخريب»، مشيراً إلى حدوث عمليات تهريب للآثار على يد عناصر من تنظيم «داعش».
درنة الليبية تحتوي على مواقع مهمة
وتابع أنه يجب أن يكون هناك تحرك دولي سريع، للحفاظ على الآثار في المناطق المتضررة، وصيانة المواقع التراثية في كل من المغرب وليبيا، لافتاً إلى أن مدينة درنة الليبية تحتوي على مواقع مهمة، مثل المسجد الكبير، والمعبد اليهودي، حيث كانت المدينة تجسد نموذجاً للتعايش في ليبيا.
وأضاف أن العاصفة كانت شديدة، ونتج عنها فيضانات عارمة، جرفت آلاف المنازل والسكان إلى البحر، مما دفع السلطات إلى إعلان مدينة درنة منطقة منكوبة، وإطلاق نداء لحشد دعم دولي سريع لتجاوز أثار الكارثة.