«ما أحلاها عيشة البساطة».. الاعتماد على الطبيعة سر سعادة بدو جنوب البحر الأحمر

كتب: شاذلي عبدالراضي

«ما أحلاها عيشة البساطة».. الاعتماد على الطبيعة سر سعادة بدو جنوب البحر الأحمر

«ما أحلاها عيشة البساطة».. الاعتماد على الطبيعة سر سعادة بدو جنوب البحر الأحمر

يعيش سكان جنوب البحر الأحمر في هدوء تام واستمتاع بجمال الطبيعة ويعتمدون على الموارد الطبيعية مثل مياه الآبار والأمطار التي يكثرون الدعاء لسقوطها لتحول الصحاري الجرداء إلى مساحات خضراء بالغة الجمال مثل الجنة، بينما يحافظون على ثقافة حياة البدو التي ورثوها من الأجداد حيث الهدوء والسكينة، وكأنهم يرفعون شعار «ما أحلاها عيشة البساطة».

هدوء وجنة خضراء جنوب البحر الأحمر

يقول الحسن عثمان من سكان قبائل جنوب البحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن»، إذا أردت الهدوء والاستمتاع بجمال الطبيعة فعليك بزيارة جنوب البحر الأحمر، حيث المراعي الخضراء والمحميات الطبيعية والتعرف على ثقافة أهالي الجنوب حيث الطيبة والسكينة، واصفًا إياهم بأنهم طيبون ومسالمون إلى أبعد حد، يعيشون حياتهم في زاوية بعيدة في منتهى الخصوصية مع عاداتهم وتقاليدهم المحلية مع ثروتهم من الإبل والضأن بين المروج الخضراء.

الاستمتاع بالأمور البسيطة

وأضاف ناصر منصور من سكان جنوب البحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» أن حياة البدو تتميز بالاسترخاء والاستمتاع بالأمور البسيطة في الحياة، ويعتمدون علي الموارد الطبيعية أجل الاستمتاع بالهدوء والسكينة، مؤكدا أن جنوب البحر الأحمر أهدى مكان وأطيب ناس في مصر.

نصيحة بزيارة جنوب البحر الأحمر

ونصح بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر بزيارة جنوب البحر الأحمر خاصة مثلث حلايب ومحمية جبل علبة و رؤية شجرة الأومبت أعلى سفح الجبل ومشاهدة المراعي الخضراء، والتي تزدهر عقب سقوط الأمطار، مؤكدا أنه يفضل زيارتها بعد شهر من نزول الأمطار حيث تتحول الصحاري إلى جنة خضراء.


مواضيع متعلقة