الأنبا أغاثون: التقويم القبطي امتداد تاريخي للسنة الفرعونية القديمة

الأنبا أغاثون: التقويم القبطي امتداد تاريخي للسنة الفرعونية القديمة
قال الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، إن الأقباط أي المصريين أول مـن وضعوا تقويما، ولنا أن نفتخر بذلك لأنه وُضع قبل الغرب وقبل أي تقويم آخر، ويرجع هذا إلى القرن الثالث والأربعين قبل الميلاد، لأن حضارة المصري أقـدم حضارة فـي تاريخ الإنسانية.
التقويم القبطي امتداد تاريخي للسنة الفرعونية
وأضاف أن التقويم القبطي امتداد تاريخي للسنة الفرعونية القديمة، الموائمة لطبيعة بلادنا وأرضها ومناخها، والتي يسير عليها الفلاح المصري في توقيت مواسم الزراعة.
وأشار إلى أن الكنيسة القبطية تعد امتدادا للحضارة المصرية مدللا على ذلك بمقولة طه حسين «الكنيسة القبطية مجد مصري قديم، ولذلك تعد العلوم القبطية، امتداد للحضارة المصرية».
وتابع أن اللغة المصرية القديمة مازالت مستخدمة في اللغة العامية المصرية حاليا، إذ يوجد نحو تسعة آلاف كلمـة قبطية، وكذلك تستخدم الكنيسة حتى الآن اللغة القبطية عندما تصـلى القداس، تصليه بالقبطى في الكنيسة، وكذلك الموسيقى المصرية القديمة، موجودة في الكنيسة القبطية، فالموسيقى القبطية هي بعينها الموسيقى المصرية القديمة، والفن القبطى أيضا، هو الفن المصري القديم، المتمثل في الصور والايقونات والتماثيل الفرعونية، والأبنية وما إلى ذلك، هذا الفن القبطي الذي الموجود في الكنائس القديمة خصوصا والأديرة.
مصر مصدر لعلوم عديدة
وأشار إلى أن النيروز هي كلمة فارسية الأصل، ومعناها السنة الجديدة، لأن الفرس كان لهم في وقـت ما، وجـود في مصر، إنما نحـن نسميه رأس السنة القبطية أو المصرية، لأن كلمة قبطي بمعنى مصري، أما عن تسمية السنة القبطية، بعيد الشهداء، وذلك نظرا إلى كثرة الشهداء بسبب الإيمان والتقوى، والعقيدة والعفة.
واختتم بأن مصر هي مهد العديد من العلوم وأخذها وعرفها العالم عن طريق مصر منها الهندسة والتشريح والطب والعمارة والكيمياء والتحنيط.