كشك «سارة» المحمول.. مستوحى من الشارع المصري ويعبر عن التراث
كشك «سارة» المحمول.. مستوحى من الشارع المصري ويعبر عن التراث
ديكور الشارع المصري وربطه بالمشغولات اليدوية كان فكرة سارة البحراوي، الفتاة العشرينية، لتصميم الكشك المصري من الخشب والورق ومادة النصيبيان، لتجسيد روح مصر القديمة وشوارعها التي تنقل تاريخها، وذلك لشغفها بإحياء التراث ورموز الشوارع المصرية، ما جعل كل من يراه يشعر كأنه جزء من مصر القديمة.
مجسم كشك الشارع المصري
استلهمت الفكرة من حبها لديكور الشارع المصري، وأنتجت قطعة كشك من الذهب، كما وصفه الكثيرون، حسب ما روت لـ«الوطن»: «تخرجت في آداب جامعة القاهرة، وكانت هوايتي الحرف اليدوية وإحياء التراث، فدمجتهم وفكرت في تصميم الكشك بشكل يفكرنا بمصر القديمة ويكون هاند ميد».
ديكور الشارع المصري
جاءت الفكرة من عمل قطعة ديكور تشبه الشارع المصري، ومن مادة الخشب والنصيبيان والورق المطبوع أنتجت الشكل النهائي: «بدأت بأشكال بسيطة، في الأول صممت غرفة بحجم صغير وعربية دوناتس، وكانت كلها مأخدتش وقت طويل، وتفاصيلها مش كتيرة، لحد ما أتطورت وزودت تفاصيل وبدأت أعمل أفكار من دماغي تكون محدش عملها من قبل فصممت الكشك بدقة».
ظلت تفكر في إنتاج الشكل النهائي ليكون مطابق مع الحقيقي: «بحب أشكال الأكشاك في الشوارع وكنت عاوزة أعمل ديكور زي الحقيقي بالظبط ويكون بيعبر عن الشارع المصري، وكل ما كنت أشوف كشك أفكر أعمل زيه، وفضلت بصور أكشاك من الشارع عشان تكون الصور معايا، وقعدت أفكر في الخامات، وأظبط المقاسات لحد ما ظبطت وبدأت في شغل الكشك، لحد ما أنتجت الشكل النهائي».
قطعة حكاية
«بيهمني الاحتفاظ بشكل المباني والتفاصيل وربط الماضي بالمستقبل»، بهذه الجملة واصلت «سارة» حديثها: «بدأت ارسم التصميم على شفافات، وجمعت المواد واستغرق شهر، ولما نزل بدأ الناس يشجعوني، وكان هدفي الناس تقدر الحرفة اليدوية ويكون في تقدير للفن اليدوي، لأني بعمل القطع بمصادر الشوارع المصرية للحافظ على الهوية».
حاز الكشك على إعجاب الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمنى الجميع شراءه، وطلب منها الكثيرين إنتاج الكثير من أشكال الكشك: «بتمني أكبر من الحرفة وأطور نفسي، ويكون عندي مكان بعرض فيه الشغل عشان أقدر أطوره، وإني أعمل ماكيتات جديدة بأفكار مختلفة تعبر عن الهوية والشوارع المصرية».
