نجاة أسرة من زلزال المغرب قبل انهيار المبنى بثوان.. «خرجوا بسرعة من البيت»

كتب: نهى نصر

نجاة أسرة من زلزال المغرب قبل انهيار المبنى بثوان.. «خرجوا بسرعة من البيت»

نجاة أسرة من زلزال المغرب قبل انهيار المبنى بثوان.. «خرجوا بسرعة من البيت»

لحظات مرعبة عاشها سكان المغرب بعد حدوث زلزال «الحوز» المدمر الذي مر عليه  أكثر من 60 ساعة، وأسفر عن سقوط آلاف الضحايا والجرحى، حيث أن هناك بعض القرى الجبيلة لم ينجُ منها إلا عدد قليل من الأهالي، ما جعل الحزن يسيطر على كافة أنحاء العالم والدعاء لهم.

نجاة شاب من زلزال المغرب 

ما زالت فرق الإنقاذ المغربية تبحث عن الأشخاص الناجين من الزلزال المدمر، خاصة في قرية ثلاثة يعقوب المغربية التي لم ينجُ منها سوى عدد قليل من الأهالي، حيث الأغلبية لقوا مصرعهم وفقا لما ذكرته قناة العربية، وبرغم ذلك إلا أن بعض الأشخاص استطاع أن ينجوا بأعجوبة من هذا الزلزال المدمر.

بكلمات مؤثرة نجا أحد أهالي قرية ثلاثة يعقوب المغربية من هذا الزلزال المدمر، وعندما كان غارقا في النوم سمع صوتا خفيفا في البداية فقام من فراشه وخرج برفقة زوجته وابنه، ويشاء القدر أن ينهار بعدها المبنى بثوان قليلة.

أغلب أهالي قرية ثلاثة يعقوب راحوا ضحايا، واستطاع الرجل وزوجته وابنه أن يفروا من الموت، حيث شهدت القرية التي تعتبر بؤرة الزلزال إلى جانب قرية إيغيل التي تعد البؤرة الأساسية للزلزال وتبعد 10 كيلومترات عن ثلاثة يعقوب، دمارا كبيرا.

مشاهد من زلزال المغرب 

مشاهد صعبة عاشها أهالي المغرب خلال وقوع الزلزال، منها سقوط منزل لعروسين في شهر العسل، وقبل حدوث الزلزال بلحظات، كان العروسان يسيران في أحد الشوارع المغربية  لقضاء رحلة شهر العسل، وعلى وجههما علامات الفرحة والسعادة، إذ فوجئا بهزة أرضية قوية أسفرت عن سقوط أحد المنازل عليهما، ليظلا تحت ركام الزلزال، حتى تم انتشال جثمانهما.

استمر زلزال المغرب لمدة 30 ثانية، ما اضطر الكثيرون للهروب من منازلهم خوفًا من تكرار أحداث زلزال تركيا وسوريا، إذ امتد تأثير هذه الهزات في عدة مدن مغربية منها الرباط والقنيطرة ومكناس والدار البيضاء والمحمدية وسلا وبني ملال وكلميم وغيرها من المدن.

قرى مغربية تطلب الاستغاثة 

على الرغم من مرور أكثر من 60 ساعة على «زلزال الحوز» المدمر، الذي ضرب المملكة المغربية مساء الجمعة، إلا أن نداءات الاستغاثات لا تزال تسمع من عشرات القرى والدواوير في الجبال الوعرة، طالبة النجدة والإغاثة، وفقا لما ذكرته «هسبريس» حيث أن هناك عدد كبير من القرى والمناطق التي لم تصل لها المساعدات الإنسانية العاجلة، في ظل صعوبة التضاريس، والأضرار التي لحقت بالطرقات والمسالك المؤدية إليها.


مواضيع متعلقة