«الإفتاء تحدد 5 صفات للعالم: لا تجالسه قبل أن تتأكد منها

«الإفتاء تحدد 5 صفات للعالم: لا تجالسه قبل أن تتأكد منها
ذكرت دار الإفتاء المصرية، أنّ هناك صفات محددة للعالم يجب أن تكون متوافرة فيه قبل مجالسته، والاستفادة منها، لأن العالم تقع عليه مسؤولية كبيرة ويجب التأكد من كل شخص قبل الجلوس معه، وذكر فضل العلم والعلماء في القرآن الكريم، في قوله تعالى «شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ».
صفات العالم
وحددت الإفتاء في منشور عبر صفحتها الشخصية، صفات العالم قبل الجلوس معه، ومنها «لا تجلسوا عند كل عالم، إلا إلى عالم يدعوكم من 5 إلى 5: من الشك إلى اليقين، من الرياء إلى الإخلاص، من الرغبة إلى الزهد، من الكبر إلى التواضع، من العداوة إلى النصيحة».
واضافت الإفتاء أنّ الله تعالى ميّز أهل العلم وفضَّلهم في كتابه الكريم؛ فقال: «شَهِدَ اللهُ أنَّهُ لَا إِلهَ إِلا هُوَ وَالمَلائِكَةُ وَأُولُو العِلْمِ قَائِمًا بِالقِسْطِ» [آل عمران: 18]، فانظر: كيف بدأ سبحانه وتعالى بنفسه، وثنَّى بالملائكة، وثلَّث بأهل العلم، وناهيك بهذا شرفًا وفضلًا وجلاًء ونبلًا، وقال عز وجل: «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ» [الزمر: 9].
فضل العلم والعلماء
وأوضحت الإفتاء أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال في فضل العلم والعلماء، عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: «ذُكر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلان: أحدهما عابد، والآخر عالم. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (فَضْلُ العَالِمِ عَلَى العَابِدِ كَفضلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ)، ثُم قَال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعْلِّمِي النَّاسِ الخَيْرَ)».