«محمد وجوردان» صداقة مصرية صينية على أرض المحروسة.. أكل كشري وشرب قصب

«محمد وجوردان» صداقة مصرية صينية على أرض المحروسة.. أكل كشري وشرب قصب
- شاب صيني
- رحلة مصرية صينية
- رحلة الأهرامات
- رحلة صيني إلى مصر
- شاب صيني
- رحلة مصرية صينية
- رحلة الأهرامات
- رحلة صيني إلى مصر
محمد وجوردان، قصة جمعت بين شاب مصري قادته الصدفة للقاء شاب صيني، وبسبب دراسته للغة الصينية كان قادرا على التعامل معه، ليصبحا صديقين ويصطحبه في زيارة معه إلى منزله، لتعريفه بالأجواء المصرية، التي لا تخلو من لمة الأسرة، وأكل الكشري المصري، وغيرها من التفاصيل المصرية، التي يعشقها كل وافد إليها.
«محمد» و«جوردان» صداقة تجمع بين مصري وصيني
بدأت القصة صدفة، حينما ذهب محمد إسلام، طالب بالفرقة الثالثة كلية اللغات والترجمة قسم اللغة الصينية، من مركز بدر التابع لمحافظة البحيرة، إلى التنزه برفقة والده في رحلة لمرسى مطروح، ليشاهد شاب صينيا يدعى جوردان، فلم يتردد في التحدث معه والتعرف عليه، بل ودعوته إلى الإقامة في منزله، لتنشأ علاقة صداقة بينهما على الفور.
يروي محمد، لـ«الوطن» قائلا: «كنت في رحلة لمرسى مطروح مع والدي وقابلت الشاب الصيني، اسمه جوردان عنده 32 سنة، وهو مدرس لغة إنجليزية في الصين، وكان في رحلة سياحية لمصر، اتعرفت عليه وعزمته عندنا، كانت حاجة مميزة بالنسبالي إني أمارس اللغة اللي إتعلمتها، لأن أنا لسه مخلص ليفيل محادثة مع أستاذ صيني مشهور، وربنا كافئني بالشخص ده إني طبقت عملي اللي اتعلمته من الدكتور».
جولة مصرية بنكهة صينية
ولم يكتفِ صاحب الـ20 عاما، باصطحاب رفيقه الصيني إلى منزله، بل رغب في إضفاء أجواء من البهجة على اليومين اللذين أمضاهم معه، بدأت بجلوسهما على شاطئ عجيبة أشهر شواطئ مطروح، ما يقرب من 3 ساعات، ثم ذهبا إلى المنزل ليأخذا قسطا من الراحة استعدادا لرحلتهم الطويلة «فطرنا ورحنا لواحد صحبي قعدنا معاه شوية، وبعد كده رحنا لوالدي الشغل في البريد اتعرف على الناس هناك ورجعنا اتغدينا، وكان الغدا بقى اللي عجبه البط والمحشي، بعد كده رحنا الحقل وقعدنا شربنا شاي وأكل قصب ودرة، بالليل خالي عزمه على العشاء وعلى عصير قصب، وبعدها رحنا القاهرة أكلنا كشري واتمشينا وشوفنا المتحف، كانوا يومين حلوين وبعدها ودعته علشان معاد طيارته كان بالليل، ومازلنا على تواصل أونلاين بجد مبسوط باللي عملته وإني قدرت أعكس صورة مصر الحلوة في عيونه».
يسعى محمد، الفترة المقبلة، إلى العمل برفقة الصينيين لتحسين مستواه في اللغة أكثر، إلى جانب حصوله على كورسات في معهد «كونفوشيوس» الصيني.