القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة العشرين ناقشت أبرز القضايا المطروحه

كتب: مارينا رؤوف

القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة العشرين ناقشت أبرز القضايا المطروحه

القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة العشرين ناقشت أبرز القضايا المطروحه

قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصاديه والاستراتيجية، إن مجموعة العشرين تهدف لمناقشه القضايا الاقتصادية والسياسية العالمية، ولعل من أهم هذه القضايا هي قضية ارتفاع مستوي الدين وقضيه التضخم و زياده الاسعار وتأمين سلاسل الامدادات كذلك من اهم القضايا المطروحه امام مجموعه العشرين.

القمة تبحث التغيرات المناخية والاستحقاقات المالية

وأضاف «السيد» في بيان له، أن القمة كذلك بحثت التغيرات المناخية والاستحقاقات المالية المطلوبه من الدول المتقدمه، وكذلك الاتفاق علي السياسات التجاريه الدوليه و زياده معدلات النمو الاقتصادي خاصه وان معدل النمو الاقتصادي العالمي انخفض ليصبح 2,8% فقط، و تتم اجتماعات مجموعه العشرين الحاليه في الهند باعتبار الهند تتولي رئاسه المجموعة حاليا وقدمت الهند نموذج ناجح للقياده وتشجيع النمو في دول جنوب العالم وأشار الي أنه رغم ان مجموعه العشرين تجتمع حاليا تحت شعار ارض واحده وشعب واحد و مستقبل واحد إلا أن هناك حاله من حالات الغيابات والخلافات فهي اول قمه يغيب عنها رئيس الصين وثالث قمه متتاليه يغيب عنها بوتين الرئيس الروسي بعد غيابه عن قمه 2021 في ايطاليا و قمه اندونسيا 2022.

واكد على أن إنضمام الاتحاد الافريقي لقمه العشرين G20 كعضو دائم مثل الاتحاد الاوروبي، حيث آن الاوان ان تلعب افريقيا دور أكبر في السياسه الدوليه يليق بها و بأهميتها المتزايدة وتكون اكثر تمثيلا علي الساحه الدوليه، حيث اصبحت إفريقيا لها اولويه قصوي في الوقت الحالي وتسعي الكثير من دول العالم بتوقيع الاتفاقيات الاقتصاديه مع افريقيا والسعي للتعاون مع افريقيا حيث تضم افريقيا 55 دوله وبها اكثر من 1,4مليار شخص وتمتلك اكثر من 60% من ثروات واحتياطي العالم من المعادن وتساهم افريقيا ب 3,2 تريليون دولار من الناتج الاجمالي العالمي.

أفريقيا تستفيد من انضمامها لمنتدي مجموعة G20

ولفت إلي أن افريقيا سوف تستفيد من انضمامها لمنتدي مجموعة G20، عرض القضايا الافريقيه والمشاكل والتحديات التي تواجه القاره، ايضا التعاون الاقتصادي مع دول مجموعه العشرين وعرض الفرص الاستثمارية المتاحه في القاره، كما أن دعوه ومشاركه مصر في اجتماعات قمه العشرين سيكون له عده مكاسب اقتصاديه و دبلوماسيه، فتواجد مصر في هذه القمه سيسهل لمصر عقد اجتماعات ثنائية مع الوفود المشتركه من البرازيل و المانيا وامريكا وجنوب افريقيا التي تساهم بهدف توحيد الرؤي حول القضايا العالميه وايضا دعم العلاقات التجارية والاقتصادية مع بعض دول البريكس المشاركه في منتدي قمة العشرين.

وأشار إلى أنه من الممكن أن تطرح مصر من خلال حضورها منتدي قمه العشرين الترحيب ان تكون مركز اقليمي لتجاره الطاقه من خلال استضافتها لمنتدي غاز البحر المتوسط وتوفير جزء كبير من احتياجات دول الاتحاد الاوروبي من الغاز الطبيعي سواء من انتاج مصر او من انتاج دول شرق البحر المتوسط التي تقوم مصر بإسالته من خلال محطات الاساله في دمياط، كما ان مصر تبدي استعدادها لتكون مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب بالتعاون مع شركاء التنميه خاصه وان مصر تمتلك الموانئ المؤهله لذلك مثل ميناء شرق بورسعيد الذي احتل المركز العاشر عالميا بما يملكه من امكانيات وخدمات الترانزيت وتخزين الحاويات في هذا الميناء وكذلك موانئ الاسكندريه والعين السخنه والعريش.

ومن الممكن ان تحقق مصر مكاسب من خلال التعاون لانتاج الهيدروجين الاخضر باعتباره وقود المستقبل و تحقيق الانتقال العادل للاقتصاد الاخضر واستخدام الطاقه النظيفه خاصه ان مصر تمتلك المقومات اللازمه لاقامه مشروعات الهيدروجين الاخضر.


مواضيع متعلقة