بعد وقوع زلزال المغرب.. كل ما تريد معرفته عن مقياس ريختر وآلية عمله

كتب: تامر نادر

بعد وقوع زلزال المغرب.. كل ما تريد معرفته عن مقياس ريختر وآلية عمله

بعد وقوع زلزال المغرب.. كل ما تريد معرفته عن مقياس ريختر وآلية عمله

وفقًا لِما ذكره مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، فقد تعرض المغرب، في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، على عمق 10 كيلومترات من سطح الأرض، عند إحداثيات خط العرض 30961 درجة شمالًا وخط الطول 8413 درجة غربًا، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك هزات ارتدادية خلال الساعات والأيام المقبلة؛ لذا وبينما ينشغل كثيرين بالحديث عن الزلازل وقوتها، يمكن توضيح كل ما يتعلق بمقياس ريختر وآلية عمله.

قياس حجم الزلازل

ذكرت قناة «العربية»، أنه يمكن قياس حجم الزلازل باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي، وهي مقاييس تقدم فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة، كما أنها تساعد في معرفة حجم الزلزال للاستعداد والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل.

كل ما يتعلق بمقياس ريختر

ويعد مقياس ريختر مقياس مفتوح لتحديد حجم الزلازل، ابتكره الفيزيائي وعالم الزلازل تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، ويتم حساب مقياس ريختر على مقياس عددي من 0 إلى 9 باستخدام مقياس لوغاريتمي، وكل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في قوة الزلازل.

ويعتمد مقياس ريختر  في تحديده لحجم أو قوة الزلزال على قياس اتساع وتواتر الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلزال، كما يحدد مقياس قيمة عددية لكمية الطاقة المنبعثة من 1 إلى 10، وتمثل كل وحدة زيادة بمقدار عشرة أضعاف في الطاقة، ما يعني أن الزلازل التي تسجل قوتها أكثر من 5.5 هي زلازل كبيرة وقوية، كما أن الزلازل التي تزيد قوتها عن 8 درجات فهي ينتج عنها أضرار كارثية.

عيوب مقياس ريختر

وعلى الرغم من إتاحة مقياس ريختر لمميزات كثيرة حول تحديد حجم الزلازل وقوتها، إلا أنه يعاني بعض العيوب، أبرزها أنه يستخدم مقياسًا لوغاريتميًا للقاعدة 10، فقد يكون من الصعب مقارنة مقادير الزلازل المختلفة بدقة.. وللإطلاع على التفاصيل كاملة، اضغط هنــــــــــــــا.


مواضيع متعلقة