جنازة محمد الفايد المتواضعة.. إهمال متعمد أم ظروف خارجة عن إرادة أسرته؟

كتب: أحمد حامد دياب

جنازة محمد الفايد المتواضعة.. إهمال متعمد أم ظروف خارجة عن إرادة أسرته؟

جنازة محمد الفايد المتواضعة.. إهمال متعمد أم ظروف خارجة عن إرادة أسرته؟

رحل المليادير المصري محمد الفايد في صمت في بريطانيا، وشيعت جنازة رجل المال والأعمال دون أن يشعر أحد، ودون حضور رسمي من طاقم السفارة المصرية في لندن، أو حتى حضور شعبي من أبناء الجالية المصرية وأحباب الفايد في المملكة المتحدة، وقد يتساءل البعض عن سبب ذلك، وهل هو إهمال متعمد لمصري نحت في الصخر إلى أن وصل إلى القمة، أم لظروف خارجة عن إرادة أسرته؟.

جنازة «خجولة» لمحمد الفايد لم تكن على قدر المتوفي

الملياردير المصري الذي ملأ الدنيا صخباً، بعدما نجح في شراء متاجر «هارودز» الأشهر في العالم، وكان ملء السمع والبصر، بعدما دخل قائمة أغنى أغنياء العالم، ولكن النهاية لم تكن على قدر الشهرة، حيث كانت جنازة محمد الفايد ليست على قدر المتوفي.

مصطفى رجب، رئيس بيت العائلة المصرية في لندن، وصف جنازة محمد الفايد بانها كانت «خجولة»، وكشف السبب في ذلك في تصريحات صحفية له، مشيراً إلى أن أسرة الفايد وأبناءه كانوا حريصين على دفنه بسرعة قبل العطلة الرسمية، والتي كانت تبدأ السبت والأحد، وإلا سيكون عليهم تأجيل جنازة الفايد ليوم الاثنين.

سباق مع الزمن لتشييع جنازة محمد الفايد قبل العطلة

وشيعت جنازة محمد الفايد يوم الجمعة، حيث كانت أسرته في سباق مع الزمن لإتمام إجراءات دفن جثمانه، قبل توقف الجهات الرسمية عن العمل، يومي السبت والأحد.

ورحل رجل الأعمال المصري عن عالمنا الأربعاء 30 أغسطس الماضي، وشيعت جنازته من مسجد «ريجنز بارك»، في لندن، دون حضور رسمي أو شعبي، ليترك امبراطورية اقتصادية ضخمة، بلغت قيمتها 2 مليار دولار، وترك 4 أبناء، هم «ياسمين وكريم وكاميلا وعمر».


مواضيع متعلقة