أحمد موسى: هناك فرق كبير بين حرية الرأي والتعبير ونشر الأكاذيب

كتب: حسن سمير

أحمد موسى: هناك فرق كبير بين حرية الرأي والتعبير ونشر الأكاذيب

أحمد موسى: هناك فرق كبير بين حرية الرأي والتعبير ونشر الأكاذيب

أكد الإعلامي أحمد موسى أن انتقاد الدولة مسموح لكن بث الأكاذيب والشائعات ضدها مرفوض، موضحًا أن المعارضة لا تريد سوى فرض رأيها، وهذا ما ظهر عند رفضهم إعطاء الفرصة لمحمود طلبة، أحد المتحدثين في جلسة حرية الرأي والتعبير في الحوار الوطني أمس.

وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن هناك أخبارا كاذبة، وهناك فرق كبير بين حرية الرأي والتعبير ونشر الأكاذيب، معقبًا: «ممثلين من كل الجهات حاضرين في الحوار الوطني، المعارضة تحتكر وتأييد الرأي والواحد، وترفض إعطاء الفرصة لأي جهة أن تتحدث».

المعارضة تريد فرض رأيها الواحد

وأضاف موسى مساء اليوم الثلاثاء أن ما حدث في جلسات الحوار الوطني يعكس حرية التعبير، كما أن رأي محمود طلبة في جلسات الحوار الوطني يعبر عن وجهة نظر عدد كبير من المصريين بنسبة 99%، موضحًا أن الدولة تتسع للكل من يؤيد أو يعارض، الرئيس السيسي هو من دعا للحوار الوطني ولا يجوز أن يتم احتكار الرأي لجهة معينة، مضيفًا: «انتوا عاوزين الناس لايه عاوزين تخوفيهم، أي حد يقول كلمة إيجابية عن البلد هو متهم من وجهة نظر المعارضة».

سلامة المواطنين

وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، أن المعارضة ليس شتيمة وتطاول على الدولة، موضحًا أن الأمن القومي وسلامة 105 ملايين مواطن، بجانب 9 ملايين ضيف، خطوط حمراء، وهما في مسؤولية الرئيس السيسي.

 


مواضيع متعلقة