بشرى سارة للعالم.. علاج أول مريض بالسرطان بلقاح جديد في بريطانيا

بشرى سارة للعالم.. علاج أول مريض بالسرطان بلقاح جديد في بريطانيا
- أدريان تايلور
- السرطان
- لندن
- علاج السرطان
- سرطان الرئة
- أدريان تايلور
- السرطان
- لندن
- علاج السرطان
- سرطان الرئة
أصيب الخمسيني أدريانو تايلور، منذ عامين بمرض سرطان الرئة، وغير قابل للشفاء، ووصلت نسبة احتمالية الوفاة في غضون أشهر، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تايلور يحصل على شريان الحياة مرة آخرى
وفي العام الماضي، حصل على شريان الحياة مرة أخرى، إذ انضم إلى تجربة لقاح السرطان في مركز كلاتربريدك للسرطان بليفربول، المخصص للمرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والرقبة الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري، حيث أن ثلث حالات مرتبطة بهذه الفيروس.
وكجزء من التجربة، يجرى إدارة دواء جديد للمرضى يُسمى «بيمبروليزوماب»، مثبط نقطة التفتيش، والذي يساعد الجهاز المناعي على مهاجمة الخلايا السرطانية.
إجراء تجربة سريرية هي الأولى من نوعها
وتعد إجراء تجربة سريرية للقاح ضد السرطان، هي الأولى من نوعها في المملكة المتحدة، وأثارت الأمل وتحولت اليأس إلى تفاؤل، وفيما يتعلق بذلك، صرح أدريان قائلاً: «أنا لا أموت بسبب السرطان، بل أعيش معه وأشعر بحالة جيدة».
وأشار جيمس سبايسر، أستاذ طب السرطان التجريبي في كينجز كوليدج لندن، إلى أن لقاحات السرطان والأدوية المثبطة لنقاط التفتيش هي أنواع من العلاج المناعي، وتعمل هذه العلاجات عن طريق استخدام الجهاز المناعي لاستهداف جوانب مختلفة من بيولوجيا السرطان.
لم يتبق سوى قطعة واحدة فقط من السرطان
وأوضح أدريان أنه تلقى الجرعة الأولى من العلاج في نوفمبر، ويعود كل ثلاثة أسابيع لتلقي المزيد من الجرعات، كما يجري فحوصات كل ثمانية أسابيع.
وظهرت النتائج التصويرية المقطعية قبل بدء التجربة وجود ما لا يقل عن ستة أورام في الرئة اليمنى، بعرض يصل إلى 25 مليمترا، وكانت هذه الأورام تنمو بسرعة، وتشير إلى أن السرطان لديه خصائص عدوانية شديدة.
ووفقًا للفحص الذي أجرى الأسبوع الماضي، تبين أنه لم يتبق سوى قطعة واحدة فقط من السرطان، وعندما أخبر الطبيب بذلك، كان غير مصدق، حيث تقلص أكبر ورم من حجم 25 إلى 4.6 مليمتر فقط.
تفاصيل إصابة تايلور بمرض السرطان
وفي عام 2021، جرى تشخيص تايلور بسرطان الرأس والرقبة، وبعد مرور أشهر طويلة من العلاج الكيميائي والإشعاعي المرهق، أظهرت الفحوصات الشعاعية في يونيو الماضي اختفاء السرطان من رأسه ورقبته، ومع ذلك، جرى اكتشاف ورم بحجم 9 ملم في رئته اليمنى، وقد انتشر السرطان وأصبح غير قابل للشفاء في الوقت الحالي.
وبعد أن أخبره الطبيب حينها بأنه يجب عليه التوقف عن العلاج، بسبب احتمالية وفاته بنسبة 100% بسبب السرطان، جرى إحالة أدريان مرة أخرى إلى طبيب الأورام الأصلي لمناقشة الخيارات المتاحة له، لأن مرحلة العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لم يكن أن يساعده لأنه كان فى مرحله متقدمة بشكل كبير، وأظهر المزيد من عمليات المسح وجود أورام متناثرة عبر رئته، لذا لم تكن الجراحة مناسبة.