"مراسلون بلا حدود" تندد بـ"تضييق" الحكومة المغربية على الإعلام
"مراسلون بلا حدود" تندد بـ"تضييق" الحكومة المغربية على الإعلام
نددت منظمة "مراسلون بلا حدود"، اليوم، بـ"التضييق" المستمر على الصحافة المستقلة في المغرب، مشيرة إلى حوادث عدة حصلت أخيرًا، ومن بينها طرد صحفيين فرنسيين اتهما بالتصوير في المغرب من دون ترخيص.
واعتبرت المنظمة، غير الحكومية، في بيان لها، أن "الحرية الإعلامية في المغرب شهدت تراجعًا على مدى الأشهر القليلة الماضية مع اتخاذ السلطات في المملكة إجراءات صارمة بحق صحفيين، بينما توقف البرلمان عن مناقشة ثلاثة مشاريع قوانين مقدمة من الحكومة يمكن أن تحسن البيئة التشريعية بالنسبة للإعلام".
ومشاريع القوانين هذه هي "الصحافة والنشر" و"الصحفي المهني" و"المجلس الوطني للصحافة"، حيث تضمَّنت إلغاء لجميع العقوبات الحبسية ضد الصحفيين، وهو ما اعتبرته المنظمة "تطورًا مهما الا أن الصحفيين يخشون من غرامات مالية كبيرة ستحل محل السجن".
وأضافت "مراسلون بلا حدود"، أن "الأحكام المتعلقة بسرية المصادر أو تلك التي تتطرق لمسألة التشهير تمثل تقدمًا كبيرًا في هذا الاتجاه، إلا أنها قد لا تشكل ضمانات فعالة إلا في حال إيضاح مقتضياتها وتعزيزها".
وأكدت المنظمة غير الحكومية أن المسؤولين المغاربة يمارسون "ضغوطا على الصحافة لضمان عدم تغطية المواضيع (الحساسة) بحرية واستقلالية".
