سألنا المواطنين عن التعديل الوزارى فأجابوا: قصدكم "وزير الداخلية"

كتب: رنا على

سألنا المواطنين عن التعديل الوزارى فأجابوا: قصدكم "وزير الداخلية"

سألنا المواطنين عن التعديل الوزارى فأجابوا: قصدكم "وزير الداخلية"

استقبل المصريون نبأ التغيير الوزارى بفرحة عارمة، وتعددت أسباب الفرحة، وإن اجتمع المواطنون على أن سبب فرحتهم الرئيسى هو أن التعديل شمل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. عامان استقر فيهما وزير الداخلية فى منصبه، لم يهنأ فيهما المواطن بالراحة، تارة يستيقظ على تفجيرات، وأخرى يسمع عن ضحايا جدد للتعذيب داخل الأقسام، وعلى الرغم من أن التعديل الوزارى شمل 8 وزارات، فإن تغيير وزير الداخلية حظى بنصيب الأسد من فرحة واهتمام المواطنين. سمع «محمد محمود» الموظف بإدارة الشئون الصحية عن التعديل، فلم ينتبه للخبر، إلا حين عرف بقرار إقالة وزير الداخلية، غير مبالٍ بباقى الوزارات التى شملها التعديل، فهو يعتبر منصب وزير الداخلية رمزاً للقوة وإقامة العدل، ويقول: «الواحد بيحمد ربنا أنه اتشال، ماشُفناش يوم عِدِل بوجوده، بس يا رب اللى بعده ما يسيبهاش عايمة»، وأضاف أن إقالة محمد إبراهيم هى خطوة أولى للبدء فى عهد جديد لهيكلة وزارة الداخلية التى تحتاج من الوزير الجديد عدة مطالب، ويؤكد: «لازم المخطئ ياخد عقابه، والمواطن الشريف مايتعاملش على أنه مجرم لمجرد أنه بيطالب بحقه».[SecondImage] «كل ما الوزير قعد على الكرسى كل ما كترت أخطاؤه، ومحمد إبراهيم ماخرجش بتغييرات علينا، وإقالته قرار صائب من السيسى» كلمات عبر بها «عبدالنبى عبدالرزاق»، صاحب محل أدوات صحية عن فرحته العارمة، بقرار إقالة الوزير، وقال: «الراجل ده ماعرفش يحمى رجالته، وكل يوم نقوم على خبر استشهاد ضباط ومواطنين، ووزير الداخلية هو رئيس أصغر للدولة لو ماقدرش يحكمها يسيبها». فشل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق فى أن يصبح صورة من اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، كانت أحد أسباب فرحة «خالد الشريف» كهربائى «محمد إبراهيم ضحى برجالته وباعها، لكن حبيب العادلى رغم الظلم إلا أن البدلة الميرى كان ليها هيبتها، إحنا محتاجين قوة وحزم والضرب بإيد من حديد على المفسدين، واحترام المواطن اللى هيتحقق لو الإتاوة وقفت والشرطة عاملتنا زى البنى آدمين»