نائب رئيس جامعة الأزهر: الإصلاح صفة الأنبياء والمرسلين وأساس دعوتهم

نائب رئيس جامعة الأزهر: الإصلاح صفة الأنبياء والمرسلين وأساس دعوتهم
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أن الصلاح هو سلوك طريق الهدى أو الاستقامة على ما يدعو إليه الشرع وهو صفة الأنبياء والمرسلين وسمتهم ودعوتهم كانت للإصلاح.
صلاح الأنبياء والرسل
وأضاف «عبد المالك» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنه ورد بالقرآن الكريم العديد من الآيات التي تشير لـ صلاح الأنبياء والرسل ودعوتهم للإصلاح، مستشهداً بما جاء على لسان سيدنا «شعيب» وهو يخاطب قومه: «قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ».
الإصلاح أصل دعوة الأنبياء
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر، أنه وردت آيات من كتاب الله في شأن الخليل إبراهيم – عليه السلام: «وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ»، وفي شأن بعض الأنبياء قوله سبحانه: «وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ»، وأغراض الإصلاح وجوانبه إصلاح الاعتقاد بدعوة الناس إلى التوحيد التي فطر الله عليها البشرية.