عادل حمودة: السياسيون يستخدمون التسريبات للتأثير المباشر في السلطات العليا

عادل حمودة: السياسيون يستخدمون التسريبات للتأثير المباشر في السلطات العليا
- عادل حمودة
- الكاتب الصحفي عادل حمودة
- القاهرة الإخبارية
- التسريبات
- عادل حمودة
- الكاتب الصحفي عادل حمودة
- القاهرة الإخبارية
- التسريبات
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه أحيانا يستخدم السياسيون التسريبات أداة للتأثير المباشر في السلطات العليا، وفي يوليو 2003 نشر الدبلوماسي الأمريكي جوزيف ويلسون مقالا في صحيفة نيويورك تايمز ضد إدارة جورج بوش، وجوزيف ويلسون كان مبعوث أمريكا في النيجر عام 2002.
شراء اليورانيوم من النيجر لا أساس له من الصحة
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه جاء في المقال: «أن ادعاء بوش أن العراق حاول شراء اليورانيوم من النيجر لا أساس له من الصحة، وكان بوش قد استخدم هذه الحجة الوهمية لغزو العراق، بعد أسبوعين كتب المعلق اليميني فاليري روبرت نوفاك عمودا في صحيفة واشنطن بوست ضاعف من الأزمة، كشف نوفاك ان زوجة ويلسون تعمل في وكالة المخابرات المركزية».
اطلعوا على الوثائق المتاحة في البيت الأبيض
وواصل: «تعرض عمل الزوجة فاليري بليم مع الوكالة للخطر، واتهم ويلسون البيت الأبيض بتسريب هويتها لمعاقبته، أجرت وزارة العدل تحقيقا حول كشف هوية بليم، التقى المحققون الرئيس بوش ونائبه ديك تشيني واطلعوا على الوثائق المتاحة في البيت الأبيض والخارجية وجهات رسمية أخرى».
واستكمل: «أدين لويس ليبي رئيس مكتب موظفي تشيني بتهم الحنث في اليمين وعرقلة العدالة والإدلاء بأقوال كاذبة، عوقب بالسجن 30 شهرا لكن بوش خففها، لم يكن ليبي مصدر التسريب، فيما بعد اعترف ريتشارد أرميتاج نائب وزير الخارجية الأسبق بأن حديثه مع نوفاك ادى إلى نشر العمود الصحفي عن طبيعة عمل زوجة الدبلوماسي الأمريكي».
وأوضح أن هذا التسريب يكشف إلى أي مدى يمكن للعبة السياسية أن تصل، والانتقام من الدبلوماسي الأمريكي الذي كشف كذب إدارة بوش وصل إلى حد تسريب هوية زوجته التي تعمل في المخابرات المركزية.