عادل حمودة: لا أحد ينسى فضيحة «ووترجيت».. وهذه كانت التفاصيل

عادل حمودة: لا أحد ينسى فضيحة «ووترجيت».. وهذه كانت التفاصيل
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه لا أحد ينسى فضيحة ووترجيت، ووترجيت اسم مجمع سكني وإداري وتجاري في واشنطن، في فجر يوم 27 يونيو عام 1972 قبض على مجموعة من اللصوص في مكتب اللجنة الوطنية الديمقراطية.
لم تكن عملية سطو عادية
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، انها لم تكن عملية سطو عادية، كان اللصوص مرتبطين بحملة إعادة انتخاب الرئيس ريتشارد نيكسون، كانوا يضعون أجهزة تنصت على الهواتف ويسرقون ملفات اللجنة الوطنية الديمقراطية.
وتابع: «تجاهل البيت الأبيض ما حدث، اعتبرها عملية سطو من الدرجة الثالثة، لكن بمرور الوقت تفجرت أزمة سياسية مدوية، توجهت أصابع الاتهام إلى الرئيس نيكسون مباشرة».
وواصل: «بدأ اثنان من صحفيي واشنطن بوست هما بوب وود وارد وكارل برينشتاين التحقيق في الحادث، عرف الصحفيان أن اللصوص وظفتهم لجنة إعادة انتخاب الرئيس، وكشف الصحفيان عن أدلة تجسس سياسي غير قانوني قام به البيت الأبيض ولجنة إعادة انتخاب الرئيس».
صندوق سري لتمويل الجواسيس
واستكمل: «تضمنت الأدلة وجود صندوق سري لتمويل الجواسيس السياسيين الذين عينتهم اللجنة، أدت الفضيحة إلى استقالة نيكسون في 9 أغسطس عام 1974، وحوكم نيكسون على جريمته».
وأردف: «لكن خليفته الرئيس جيرالد فورد أصدر عفوا عنه، على أن الخطير هنا أن الصحفيين وجدا من يزودهما بالمعلومات السرية المتعلقة بالقضية، كان مصدرا مجهولا، عُرف للجمهور باسم الحنجرة العميقة».