خبير أثري عن تسقيف معبد الكرنك: لازم لحماية الأعمدة من الشمس والأمطار

كتب: شيماء مختار

خبير أثري عن تسقيف معبد الكرنك: لازم لحماية الأعمدة من الشمس والأمطار

خبير أثري عن تسقيف معبد الكرنك: لازم لحماية الأعمدة من الشمس والأمطار

سقف خشبي كبير، تمّ تركيبه أعلى الأعمدة الأثرية بمعبد الكرنك بمحافظة الأقصر، ما أضفى عليها مظهرًا حضاريًا آخر، لظهورها على الشكل الأصلي، الذي كان عليه من قبل، بعد نحته من قبل المصريين القدماء، إلا أنه كان عبارة عن كتل حجرية، وذلك حسب ما أوضحه الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار، مؤكدا أنّ عملية التسقيف أعادة المعبد لأصله.

التغيرات المناخية تؤثر على ألوان الأعمدة الأثرية

وأضاف «شاكر»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ تسقيف معبد الكرنك، هو عمل مهم لحماية أعمدة معبد الكرنك الأثرية من أشعة الشمس الحارقة والتغيرات المناخية المختلفة التي تؤثر على جمال الألوان الطبيعية التي تزين الأعمدة، مشيرًا إلى أنّ السقف قديمًا عبارة عن كتل حجرية بدليل وجود بعض النوافذ في منتصف الصالة أعلى من السقف.

وتابع كبير الأثريين، بأنّ وجود النوافذ قبل السقف قديمًا، حتى تسمح لدخول أشعة الشمس صباحًا وتلقي ظلالها على الأعمدة، موضحًا أن تركيب السقف الخشبي في الفترة الحالية يعمل على حماية الأعمدة الأثرية سواء من الشمس أو الأمطار، لكن من الأفضل استخدام ألواح «بلكس جلاس»، حتى تعطي إضاءة وحماية أفضل، فضلًا عن سهولة تنظيفها ولا تقترب منها الحشرات الصغيرة.

استخدام السقف خشبي وليس من الحجر

أما عن استخدام الخشب في عمل السقف، حتى يُعطي مظهر الطبقة الحجرية، ولا يجرح العين، بحسب تعبير «شاكر»، موضحًا أنّه لا بد من الحفاظ على التراث الأثري تحديدًا في المناطق مرتفعة الحرارة، لأنّ أشعة الشمس الحارقة طوال اليوم، والحشرات الصغيرة، فضلا عن التغيرات المناخية المتغيرة، وأخيرًا زيارات السياح المفرطة، جميعها عوامل تؤثر على شكل وهيكل القطع الأثرية، على حد تعبيره.


مواضيع متعلقة