متحف «تل بسطا» بالشرقية ينظم فعالية عن ارتداء الحلي ودلالاتها بمصر القديمة

كتب: عبده أبوغنيمة

متحف «تل بسطا» بالشرقية ينظم فعالية عن ارتداء الحلي ودلالاتها بمصر القديمة

متحف «تل بسطا» بالشرقية ينظم فعالية عن ارتداء الحلي ودلالاتها بمصر القديمة

قال ماهر محمد، أمين متحف تل بسطا بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، إن الحلي الموجودة بالمتاحف المصرية لها دلالات، لافتا إلى أن ارتداء الحلي في مصر القديمة كان يدل على الثراء، كما كان له غرض ديني، إذ يُعتقد أنها كانت تستخدم كتميمة لحماية جسد المتوفى من الشرور التي ربما تقابله في العالم السفلي، بجانب أنها كانت توضع على الحيوانات لكي تحميها من الحسد، كما استخدمت كتميمة في المعابد أثناء الطقوس الدينية.

الزي الكامل للاحتفالات عند المصريين القدامى

وأضاف في تصريح صحفي اليوم، على هامش فعالية «لكل أثر حكاية»، لتسليط الضوء على كنوز مصر القديمة وعادات المصريين القدماء وإبداعاتهم وتفوقهم، أن الزي الكامل للاحتفالات عند المصريين القدماء، كان عبارة عن شعر مستعار ومجموعة كبيرة من الحلي والعقود والدلايات وحلي الصدور المزدوجة بالسلاسل، موضحا أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وقد صُنع الحُلي من مختلف المواد مثل الذهب والفضة، وقد أطلق المصري القديم على الذهب اسم «نبو»، وعلى الفضة اسم «حج».

الذهب الأبيض

وأشار إلى أن المصريين القدماء أطلقوا على الذهب الأبيض اسم «جمعو»، كما أطلق على النحاس اسم «حمت»، كما استخدم المصري القديم الأحجار الكريمة وشبه الكريمة في صناعة وتطعيم الحُلي، ومن أهمها العقيق «حماجت» بأنواعه المختلفة اليماني والأبيض والأحمر، وكذلك من أحجار الجمشت والزمرد والمرمر المصري والمرجان والفلسبار، وحجر الدم واللازورد والزبرجد واللؤلؤ والبلور الصخري والفيروز والكهرمان.


مواضيع متعلقة