أستاذ تفسير: القرآن الكريم به علاج لمشكلات النفس البشرية

كتب: محمد عزالدين

أستاذ تفسير: القرآن الكريم به علاج لمشكلات النفس البشرية

أستاذ تفسير: القرآن الكريم به علاج لمشكلات النفس البشرية

قالت الدكتورة سماح عزب، أستاذ التفسير وعلوم القرآن، إن القرآن الكريم به علاج للمشكلات الموجودة في النفس البشرية أو أي خاطرة تأتي للإنسان يرجع للقرآن الكريم سيجد الشيء الذي يستريح به وباله يكون مطمئنا، مستشهدة بقوله تعالى: «وَكُلّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ».

عزب: أي عمل صالح موجود مع الإنسان

وأضافت «عزب»، خلال لقاء ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عزالدين، أن أي عمل للإنسان سيظل موجودا معه وسيرى نتيجته، ومعنى «طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ»، إذ كان الشخص يتفاءل عندما يطير طائر ناحية اليمين بينما إذا طار ناحية اليسار يكون متشائما.

ولفتت إلى أن آيات القرآن الكريم صححت المفاهيم، والتفاهم والتشاؤم لن يجعلك تكسب أو تخسر، ولكن الذي يؤدي إلى ذلك هو عملك ومربوط في عنقك، ولماذا العنق؟ لأنه دون العنق لن يعيش الإنسان، لذلك يقال «هذا دين في عنقي» أو «حقك في رقبتي»، أي أنه ملازم له طالما هو على قيد الحياة.

عزب: عملك لن يفارقك حتى الموت 

وأشارت إلى أن ذلك يشير إلى دقة التعبير القرآني، وهو أن عملك مربوط في رقبتك، ولن يفارقك حتى الموت.


مواضيع متعلقة