مصرع طفلة غرقا بالفيوم.. كانت تستعد للحصول على الإجازة في القرآن الكريم

كتب: أسماء أبو السعود

مصرع طفلة غرقا بالفيوم.. كانت تستعد للحصول على الإجازة في القرآن الكريم

مصرع طفلة غرقا بالفيوم.. كانت تستعد للحصول على الإجازة في القرآن الكريم

حفظت القرآن في سن صغيرة، ورزقها الله بعذوبة الصوت، حتى أنّ شيخها كان دائمًا يردد أنه يشتاق لسماعها تتلو القرآن مرارًا وتكرارًا، ولم تكتف بذلك بل كانت تستعد لختم القرآن ختمة ثانية للحصول على الإجازة في القراءة والإقراء من طريق الشاطبية، إلا أنّ الموت حال دون حصولها على الإجازة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة غرقًا في أحد المجاري المائية.

وخيّمت حالة من الحزن على أهالي قرية سنهور القبلية بمحافظة الفيوم، بعد وفاة الطفلة ملك بكار، خصوصًا أنّ الجميع كان يحبها ويتمنى أن يصبح أولاده مثلها في حفظهم للقرآن، وأخلاقها الدمثة.

بلاغ بمصرع طفلة غرقًا

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد ورود بلاغ بمصرع طفلة غرقًا وتدعى ملك بكار السيد عبد الجليل أبو زياد، الطالبة بالصف الثاني الإعدادي من قرية الشيخ علاّم بدائرة الوحدة المحلية لسنهور القبلية.

حافظة للقرآن الكريم

وكشف الشيخ رجب جمعة مُحفّظ القرآن بالقرية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ الطفلة الراحلة كانت حافظة لكتاب الله كاملًا، بل إنّها حفظته بإتقان وبأحكام التجويد، وكانت تتفوق على جميع زملائها في التسميع والتجويد.

كانت تستعد للحصول على الإجازة

وأشار إلى أنّه رغم حداثة سنها، إلا أنّها كانت تستعد لختمة القرآن الكريم معه للحصول على الإجازة في القراءة والإقراء من طريق الشاطبية، مؤكدًا أنّها كانت عذبة الصوت متقنة القراءة، فيحب الجميع أن يسمع تلاوة القرآن منها.

كانت تحلم بأنّ تصبح محفظة قرآن

وأضاف أنّ الطفلة الراحلة كانت تحلم بأن تحصل على الإجازة وتصبح مُحفّظة قرآن، وكان هو يأمل أن تبني معه جيلًا قرآنيًا، ولكن قدر الله فوق كل شئ، داعيًا لها أن يكون القرآن شفيعًا لها، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.


مواضيع متعلقة