السديس: مكتبة الحرم المكي منارة ثقافية وسنعظم مكانتها الدينية

السديس: مكتبة الحرم المكي منارة ثقافية وسنعظم مكانتها الدينية
- عبدالرحمن السديس
- السديس
- المسجد الحرام
- مكتبة الحرم المكي
- الحرم المكي
- عبدالرحمن السديس
- السديس
- المسجد الحرام
- مكتبة الحرم المكي
- الحرم المكي
وصف الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، مكتبة الحرم المكي بأنها منبر ديني ثقافي حضاري لنشر المعرفة الدينية، والثقافة الإسلامية، والفكر الوسطي المعتدل في العالم، ورافد ينهل منها المهتمون بالحرمين الشريفين دينيًا، ومعرفيًا، وثقافيًا، وتاريخيًا.
نعكف على إعداد استراتيجية دينية تعكس مكانتها الحضارية عالميا
وحث رئيس الشؤون الدينية خلال لقائه بمسؤولي المكتبة إعداد خطة استراتيجية دينية عالمية للمكتبة؛ تعكس مكانتها الدينية، وتُبزر نشاطاتها الدينية، والمعرفية، والثقافية الوسطية العالمية.
وقال السديس، إن مكتبة الحرم المكي تعتبر نافذة ثقافية دينية عالمية لتعظيم المنجزات الدينية، وإثراء التجربة الدينية لروَّاد وزوَّار المكتبة، وضيوف الرحمن، مؤكدا أن القيادة أولت مكتبة الحرم المكي العريقة جُلَّ اهتمامها، في إطار تعزيز الرؤية المباركة 2030، وتعظيم مسيرة التطور الديني الذي يشهده الحرمان الشريفان، ودعمَ عملية الرقمنة للمكتبة.
وتابع رئيس الشؤون الدينية قائلا: «نسعى لرقي وسمو محتويات المكتبة كمعلَم حضاري ثقافي ديني؛ كونها أنشئت منذ أكثر من 12 قرنًا، وتُعدُّ منارة دينية، ومنبر للوسطية والاعتدال الديني».
وأكد رئيس الشؤون الدينية على ضرورة توسيع دائرة المعرض الإثرائي الديني كونه يسلِّط الضوء على تأريخ وتطور الحرمين الشريفين، وتقديم المقتنيات الدينية بطرُق عرضٍ وأساليبَرقمية مبتكرة لإبراز قيمتها الدينية، وتعزيز التجربة الثقافية الدينية.
وشدد رئيس الشؤون الدينية على ضرورة إعادة تجليد الكتب النادرة، والصحف، والدوريات، ورقمنتها؛ لتواكب متطلبات العصر، ووسائل تخزين المعلومات الرقمية مشيرا لتوسيع رسالة المكتبة العلمية والمعرفية والثقافة والحضارية؛ لتكون إشعاعًا علميًا دينيًا حضاريًا عالميًا.
وأوضح: أن نشر الرسالة العلمية العالمية الحضارية، التي هي صميم رسالة الحرمين الدينية العالمية، المشار إليها في قوله تعالى: ﴿مُبارَكًا وَهُدًى لِلعالَمينَ﴾ وإذا لم تكن الهدايات عبر نشر العلم والكتاب والمصحف والبحث العلمي؛ فأين تكون الهدايات.
واختتم أن العناية بالمخطوطات والبحث العلمي، ومراكز البحث، واستكتاب الباحثين؛ لتفعيل رسالة الحرمين الدينية، أولوية مطلقة في رئاسة الشؤون الدينية، مؤكدا الاهتمام بالرقمنة، والتقانة، واللغات، والترجمة، وترجمة الكتب؛ لتصل منجزات المكتبة الدينية، ورسالة الحرمين الشريفين الدينية إلى العالم.