مفاجأة في مصرع قائد فاجنر.. الحادث ليس الأول للطائرة «إمبراير»

مفاجأة في مصرع قائد فاجنر.. الحادث ليس الأول للطائرة «إمبراير»
كشفت شبكة «إنترناشيونال أفييشن» المختصة في الطيران المدني عن مفاجأة جديدة بشأن الطائرة الخاصة بقائد مجموعة فاجنر الروسية، يفجيني بريجوجين، والتي تحطمت شمال العاصمة الروسية موسكو، أمس الأربعاء، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص كانوا على متنها، بينهم قائد المجموعة العسكرية الخاصة.
وأعلنت هيئة النقل الجوي الروسية أن قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين، والقائد البارز في المجموعة، ديميتري أوتكين، كانا على متن الطائرة التي تحطمت قرب العاصمة موسكو، أثناء رحلتها إلى سان بطرسبرج، وتم تأكيد وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز».
حادث سابق ناتج عن خطأ من الطاقم
وكانت الطائرة الخاصة المملوكة لقائد مجموعة فاجنر، من طراز «إمبراير»، وقد تم الإشارة إلى معلومات حول سجل الأمان الخاص بالطائرة، ووفقاً للمعلومات المقدمة من شبكة «انترنشونال أفييشن»، فإن الحادث لم يكن الأول لطائرة من هذا الطراز.
وبحسب ما نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، فإن الطائرة «إمبراير»، التي تم تصنيعها في البرازيل، تعرضت لحادث سابق، طوال فترة خدمتها التي امتدت لنحو 20 سنة، وتبين أن ذلك الحادث كان ناتجاً عن خطأ من الطاقم، وليس بسبب فشل ميكانيكي.
«إمبراير» تمتنع عن عدم التعليق على الحادث
ومن جانبها، امتنعت شركة «إمبراير» عن التعليق على حادث تحطم الطائرة، واكتفت بالتأكيد على أنها ملتزمة باحترام العقوبات الدولية التي فرضت على روسيا، وتلك العقوبات تمنع الشركات المصنعة للطائرات الغربية من تزويد قطع الغيار، أو تقديم الدعم للطائرات التي تعمل في روسيا.
ووفقاً لشبكة «فلايت ترايد 24»، المتخصصة في تتبع الملاحة الجوية، تم تسجيل اختفاء طائرة «إمبراير ليجاسي 600» بالرقم التسلسلي RA-02795، والتي يُقال أن بريجوجين كان على متنها، من الرادار في تمام الساعة 6:11 دقيقة بالتوقيت المحلي مساء أمس الأربعاء.
تصنيع 300 طائرة من طراز «ليجاسي 600»
وأكدت شبكة «انترنشونال أفييشن» أنه تم إطلاق طائرة «ليجاسي 600» في خدمة الطيران في عام 2002، وتم تصنيع حوالي 300 طائرة من هذا الطراز، حتى توقف إنتاجها في عام 2020.
ووقعت أول حادثة مسجلة لطائرات «ليجاسي 600» عام 2006، عندما اصطدمت في الجو بطائرة من طراز «جول 737-800»، أثناء تحليقها من البرازيل إلى الولايات المتحدة، وعلى الرغم من الأضرار التي تعرضت لها الطائرة، تمكن الطيار من الهبوط بنجاح، ولم تحدث أي وفيات أو إصابات جراء الحادثة.
ووفقاً للتحقيق اللاحق، تم إلقاء اللوم على الطاقم بشأن الواقعة، وتم استبعاد وقوع الحادث نتيجة خطأ تقني.