«النقل»: نسعى لخفض انبعاثات ثاني أكيسيد الكربون بمقدار 150 مليون طن

«النقل»: نسعى لخفض انبعاثات ثاني أكيسيد الكربون بمقدار 150 مليون طن
أكدت وزارة النقل، أنّ مصر تستهدف تنفيذ 27 برنامجا لخفض الانبعاثات الكربونية في مختلف القطاعات «النقل والصناعة والكهرباء» بمقدار 150 مليون طن ثاني أكسيد الكربون حتى 2030، ممثلا 24% من الانبعاثات.
وذكرت الوزارة في تقرير لها، أنّ مصر تسعى جاهدة للاستدامة البيئية في قطاع النقل البحري، للحد من الانبعاثات الكربونية، والتوجه نحو المواني الخضراء، واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بدلا من الوقود الأحفوري، وخفض الانبعاثات الناتجة عن السفن، وتوفير الوقود الأخضر لتموين السفن، حيث يعد بمثابة طوق النجاة لتنفيذ اشتراطات المنظمة البحرية الدولية.
حواجز الأمواج في مينائي الإسكندرية ودمياط
وأوضحت أن هذا الأمر سيتم عبر مشروعات التكيف، المتمثلة في حواجز الأمواج في مينائي الإسكندرية ودمياط، وكذلك استغلال حاجزي الأمواج بميناء دمياط لتوليد طاقة كهربائية متجددة، وعلى صعيد آخر، عبر مشروعات التخفيف، المتمثلة في عدد من المشروعات، والتي من بينها إنشاء مشروع لإنتاج الميثانول الحيوي بميناء دمياط، والمحطة متعددة الأغراض بميناء دمياط، ومنظومة JUST IN TIME المعنية بتقليل زمن مكوث السفن في مناطق الانتظار وتقليل الانبعاثات عن مولدات السفن، وغيرها.
ونوهت الوزارة إلى حرصها على تشجيع الشركات للحصول على رخص مزاولة نشاط تموين السفن بالوقود في المواني المصرية، حيث صدر القرار الوزاري رقم 417 لسنة 2019 متضمنًا تخفيض نسبة 50% من قيمة فئات الانتفاع بترخيص مزاولة نشاط تموين السفن بالوقود، كما صدر قرار مجلس الوزراء لاحقًا ليؤكد على أن فئات المحاسبة بالقرار الوزاري رقم 800 لسنة 2016 لا تسري على أنشطة تموين السفن بمناطق البحر المتوسط والبحر الأحمر.
ميناء شرق بورسعيد
وأكدت أنه في إطار ما تتمتع به مصر من إمكانات وفرص استثمارية متميزة في مجال خدمة السفن، الأمر الذي يؤهلها لأن تصبح إحدى أكبر الدول في خدمات السفن حول العالم، فعملية تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر «الميثانول» بميناء شرق بورسعيد، تعد الأولى من نوعها في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، وذلك ضمن استراتيجية الدولة المصرية في استعادة دورها لتقديم خدمات تموين السفن سواء بالوقود التقليدي أو الأخضر، ومن ثم تعظيم الاستفادة من موقع موانيها البحرية على البحرين الأحمر والمتوسط.