"جارديان": المتحف المصري يحاول تحسين سمعته بعد حادث "القناع"

"جارديان": المتحف المصري يحاول تحسين سمعته بعد حادث "القناع"
قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن المتحف المصري حاول تحسين سمعته بعد حادث كسر قناع الملك توت عنخ آمون أثناء تنظيفه وترميمه ولصقه بشكل خاطئ، مما أدى إلى تشويهه.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم، "بدأ المتحف المصري في إعداد قاعدة بيانات لتوضيح عمليات الترميم للآثار وربطها لأول مرة بقاعدة البيانات الأثرية".
قال سعيد عبدالحميد مدير عام إدارة الترميم بالمتحف، إنه طالب الموظفين بإنشاء قاعدة بيانات لكل تغيير طرأ على الآثار، وربطها بقاعدة البيانات الأثرية الموجودة بالمتحف، تمهيدًا لنشر سجل الترميمات على شبكة الإنترنت في غضون عام واحد، حتى يتسنى للعاملين بالمتحف من أثريين ومرممين الحصول على أي معلومة خاصة بالأثار الموجودة، سواء من الناحية الأثرية أو عمليات الترميم التي تمت لها.
وأضاف عبدالحميد، في حواره مع "جارديان"، أنه يتبني اتجاهًا جديدًا في الترميم يختلف تمامًا عن الذين سبقوه في هذا المنصب، ووعد بزيادة الشفافية والتنظيم في إدارته.
وذكرعبدالحميد، أن المرممين بالمتحف أعدوا سجلًا كاملًا عن طريقة إصلاحهم للعديد من القطع الأثرية، من بينها مومياء يبلغ عمرها 3500 عاماً.
وأكد أنهم سيتبعون نهجًا جديدًا عبر متابعة كافة مراحل ترميم القطعة الأثرية بداية من نقلها إلى معمل الترميم، والمسؤول عن الترميم، وما إذا كان شخصًا واحدًا أو فريقًا كاملًا، وطريقة الترميم، ونوع المواد المستخدمة، حتى انتهاء الإصلاح، مضيفًا "هذا الأمر يساعد إدارة المتحف في المستقبل وقد يمنع تكرار هذه الكارثة مرة أخرى".