"العلميين" تفتتح الملتقى الدولي السابع لاقتصاديات المناجم والمحاجر

"العلميين" تفتتح الملتقى الدولي السابع لاقتصاديات المناجم والمحاجر
افتتحت النقابة العامة للعمليين، اليوم، الملتقى والمعرض الدولي السابع لاقتصاديات المناجم والمحاجر في العالم العربي، تحت شعار "دعم الاستثمارات العربية التعدينية"، بالتعاون مع اتحاد الجيولوجيين العرب، في أرض المعارض في مدينة نصر، ويستمر حتى الخميس 5 مارس الجاري، بمشاركة سعودية ويمنية وسودانية.
وقال الدكتور محمد فهمي طلبة، نقيب العلميين، إن الملتقى يشمل العديد من الجلسات العلمية، ومعرض لتواصل الصناعات العربية مع بعضها وتواصل الصناعات مع البحث العلمي، موضحًا أنه سيخرج بعدد من التوصيات التي تخدم المناجم والمحاجر العربية.
وأضاف طلبة، أن النقابة كان لها دور في قانون الثروة المعدنية الجديد، ومستمرة في دعم الملتقى لأهميته الاقتصادية والعلمية وأهميته في التواصل بين المسؤسسات المختلفة البحثية والصناعية، ولكونه يعد انطلاقة لحل مشاكل الثورة المعدنية في العالم العربي.
وأوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن المشكلة الحقيقية التي تواجه مصر هي تصدير خامات المعادن، وهي مشكلة لا تختلف كثيرًا عن تصدير مياه النيل للخارج.
وأكد الدكتور نجدي فرج، رئيس هيئة المواد النووية، أن مصر تسبح على بحيرات من المياه الجوفية، مضيفًا أن مصر بها خزائن الأرض كلها ولديها مخزون من الفوسفات واليورانيوم.
وأضاف الدكتور عمر طعيمة رئيس هيئة الثروة المعدنية، أن تنظيم الملتقى في ظل الظروف الحالية يعد دعوة صريحة للأشقاء العرب للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على إزالة العقبات أمام الشركات المتعثرة دعمًا للاقتصاد المصري.